نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة

نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة
حلقة الوصل : نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة

اقرأ أيضا


نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة


لم أتأكد من مضمون تصريح السيد بوعلي المباركي الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل في توصيف ناقدي زيارة النقابيين الى دمشق .لكن ما أنا منه متأكد أن سياسيين تونسيين كُثر من زوار سوريا و أدعياء الفرح بنصر المقاومة الشريفة قد كانوا في تصريحاتهم أكثر ملكية من الشرفاء المنتصرين أنفسهم .
استمعنا الى أعضاء هذه الوفود يستثمرون في نصر الرجال الرجال و يلوحون بعبارات الانتقام و توجيه الاتهامات الى خصوهم من الاسلاميين و مسؤولي الترويكا و خصوم القديمة و هو ما لا يمارسه أصحاب النصر أنفسهم و على رأسهم السيد حسن نصر الله الذي كان كما هو معروف عنه بعد كل انتصار يفتح عقله و صدره حتى لمن تاه في الطريق و تحول الى مخلب غبي في يد أعداء الأمة .

لاشك أن حركة النهضة أكبر الأطراف السياسية التي دعمت "رواية الثورة في سوريا" تحتاج الى عقلنة طيف واسع من شبابها و نشطائها و مدونيها و كتابها و حتى بعض هياكلها الوسطى و القاعدية للكف عن الاستمرار في خطاب الغلط الاستراتيجي في فهم المسألة السورية و النأي بأنفسهم عن خطاب التحريض المذهبي و الطائفي و الترويج للسردية الخليجوصهيونية من حيث لا يعلمون حتى لا تتناقض تصوراتهم مع توجهات حركتهم للمصالحات و التوافقات في ساحات "الربيع العربي" المخطوف و حتى تتماشى مواقفهم مع التحولات الفارقة في الاستفاقة على حقيقة الحدث السوري التي يتجه اليها حلفاؤهم من أتراك و قطريين و حتى من حركة المقاومة حماس.
لكن من يزعمون أنهم من أنصار المقاومة و صمود سوريا محتاجون أيضا الى مساعدة طيف واسع من شباب تونسي ينتسب الى التيار الاسلامي أو الى تيار الثورة التونسية ممن كانوا على امتداد سبع سنوات ضحايا حقيقيين للعبة تزييف الوعي التي صُرفت فيها بشهادة الخبراء أموال رهيبة في الفضائيات و وكالات الأنباء و المواقع الالكترونية للتجييش ضد سوريا و حزب الله و ايران و الترويج للرواية الخليجوصهيونية تارة باسم الثورة و الديمقراطية و طورا باسم المذهب و الدين .
هذا الشباب لا نجيبه بنفس طريقته في السب و اللعن أو التهديد و التلويح بالانتقام أو التباهي عليه تونسيا بعودة القدامى الفاسدين الذين يزعمون اسناد المقاومة و النصر السوري .بل نجيبه بالصبر و الاقناع و التبشير بأن النصر السوري ليس نصرا للاستبداد على الحرية بل نصر للوطن على المؤامرة و أن القادم في سوريا طبعا هو انتقال سياسي و حريات سندافع على اقرارها بمجرد دحر المؤامرة .يجب أن نقول ان انتصار بشار و نصرالله ليس انتصار بن علي و لا مبارك و انها ليست هزيمة لهذا الشباب الطامح للحرية فعلا و ان أخطأ أحيانا ادراك تشابكها في سوريا مع المسألة الوطنية.
النخب و الكُتاب أنفسهم من التونسيين المُصرين على الخوف من النصر السوري و تجريم حزب الله و ايران و الناس أجمعين لا يكون الحوار معهم بالاتهامات و التخوين كما يفعلون هم أحيانا بل بتفهم خوفهم الحقيقي من فقدان التمكين و تفهم حدودهم المعرفية الموروثة عن سنين المنافي من ضبابية التشابك بين الدمقرطة و مشاريع الهيمنة و قلة حذرهم بعد الثورة من فخاخ الرعاة الدوليين للربيع العربي.
المقاومة المنتصرة ستكون بحول الله مشروعا انسانيا في التحرير و الديمقراطية لا تعبر عنها غرائز الانتقام .


وهكذا المادة نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة

هذا هو كل المقالات نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/08/blog-post_924.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "نصير المقاومة هو نصير سماحة و احتضان لا مشروع انتقام .. الحبيب بوعجيلة"

إرسال تعليق