أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين

أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين
حلقة الوصل : أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين

اقرأ أيضا


أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين

أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمةتعد تركيا من أكثر الدول الإسلامية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع ” إسرائيل ” ، وهي علاقات للمفارقة نمت وتطورت بشكل كبير خلال حكم الإسلاميين وبقيت العلاقات العسكرية دون تأثر بخلاف الأوضاع السياسية ،. حيث زاد حجم التجارة في عهد حكومة العدالة والتنمية بين البلدين إلى 250 في المائة ، هذا الحجم من التجارة لم يقتصر على التجارة العادية بل كان الجزء الأكبر منه معدات عسكرية باعتها ” إسرائيل ” إلى تركيا في المقابل تقوم تركيا ببيع المواد الكيماوية لـ “إسرائيل” وبالإمداد المعلوماتى مع العدو الصهيوني من خلال قاعدة الإنذار المبكر التي توجد في مدينة ملاطيا التركية, والتي تقوم بنقل جميع المعلومات إلى ” إسرائيل ” مباشرة، و القاعدة تقوم بإنذار ” إسرائيل ” عن أي تحركات أو هجوم يمكن أن تتعرض إليه من دول المنطقة , ومن بينها ما يطلق على ” إسرائيل ” من قطاع غزة , وخلال ثوان تكون المعلومات قد وصلت للقبة الحديدية التي أنشأتها ” إسرائيل ” والتي تقوم بدورها بالتصدي لأي صاروخ.

كما أن التعاون بين حزب العدالة والتنمية والعدو الصهيوني في مجال النفط وطيد الصلة حيث أن السفن المملوكة لنجل اردوغان هي التي تقوم بنقل النفط الذي يأتي من شمال العراق إلى ” إسرائيل “, وطبقا للإحصاءات الرسمية التي صدرت عن مؤسسة الإحصاء التركية لعام 2014 فقد وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ثلاثة مليارات و100 مليون دولار أميركي ، في حين أن العلاقات التجارية بين تركيا وفلسطين لم تتجاوز 44 مليون دولار.
من بين المواد التي صدرتها تركيا إلى ” إسرائيل ” معدات عسكرية بقيمة 11 مليون دولار مثل القنابل والغازات الكيماوية التي تستخدم في الحروب ، وهذه الأرقام فقط في النصف الأول من عام 2014, حيث قامت حكومة إردوغان بدفع مبلغ 900 مليون دولار للشركات ” الإسرائيلية ” لتحديث أسطولها الحربي من طائرات «فانتوم إف 4 واف 5»، ودفعت أيضا 500 مليون دولار لتحديث 170 دبابة من طراز إم60، كما يوجد اتفاق على شراء صواريخ «دليلة» التي بلغ مداها 400كم، كما أن الكونغرس الأميركي وافق لـ ” إسرائيل ” على بيع تركيا صواريخ «أرو» المشتركة الصنع بقيمة 150 مليون دولار، ويرى مراقبون أن العلاقات الإسرائيلية – التركية التي يبلغ عمرها 60 عاما تضاعفت عشرات المرات خلال حكم إردوغان في العشر سنين الماضية فرفعت تركيا التأشيرات للـ ” إسرائيليين ” من جانب واحد وقامت ببيع مياه نهر منفجات الذي يصب في المتوسط لـ ” إسرائيل ” ومنحت الشركات ” الإسرائيلية ” تحديث طائرات مقاتلة تركية قديمة واشترت من ” إسرائيل ” طائرات دون طيار , ووصل حجم التجارة في المجال الزراعي إلى القمة كما في المجال السياحي.

كما أن تركيا تعفي الأحجار الكريمة التي تأتي من ” إسرائيل ” من أي ضرائب ولهذا تعد جنة لتجار الجواهر التركية وهذا كله حصل في عهد إردوغان, ويضيف المراقبون بأن الهدف الرئيسي لإنشاء قاعدة الإنذار المبكر في كوراجيك بمدينة ملاطيا هو حماية أمن ” إسرائيل ” من خلال تزويدها بالمعلومات, وأضافوا أن هناك مشروع ينفذ في المنطقة لمساعدة ” إسرائيل ” على السيطرة الكاملة على حقول الغاز الموجودة شرق المتوسط ونقلها بخطوط غاز عبر البحر إلى تركيا ومن هناك إلى أوروبا، ولكن من أجل هذا أيضا يجب أن تقبل قبرص بأن تلعب تركيا هذا الدور ولهذا تسرع حكومة إردوغان في مساعيها لحل المعضلة القبرصية بأي شكل حتى لو كان على حساب جمهورية شمال قبرص التركي .
كانت العلاقات الإسرائيلية مع رجب طيب اردوغان قد بدأت منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي عندما كان إردوغان مسؤول فرع حزب الرفاه في إسطنبول الذي كان يترأسه نجم الدين أربكان , حيث تعرف إردوغان على السفير الأميركي في أنقرة آنذاك مورتون إبراموفيتس ، الذي قام بربط إردوغان بشخصية أميركية مهمة جدا لـ ” إسرائيل ” هو بول ولفوفيتز الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع الأميركي فى عهد بوش الابن وهو مهندس غزو العراق .
وعندما بدأ الأميركيون بالتفكير في دعم ما أسموه بالإسلام المعتدل ( الإسلام الليبرالي ) في المنطقة لم يكن أمامهم إلا أن يدعموا الإسلاميين في تركيا لأن العلمانيين لا يمكن أن يكونوا مثالا للدول الإسلامية في المشروع الأميركي مما جعل إردوغان ومنذ أن بدأ حياته السياسية مدعوما من قبل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأميركية ولهذا قام المؤتمر اليهودي الأميركي عام 2004 وهو من أهم المحافل اليهودية في أميركا وبخطوة منقطعة النظير بمنح إردوغان وسام الشجاعة وهذا الوسام فقط منح لعشرة أشخاص منذ تأسيس المؤتمر وكان إردوغان أول شخص غير يهودي يمنح هذا الوسام، وقال المسئول عن المؤتمر اليهودي أثناء تقديم الوسام إلى إردوغان إن هذا الوسام ليس فقط تقديرا للخدمات التي قام بها إردوغان لأميركا بل أيضا يعد تقديرا للخدمات التي قام بها لدولة ” إسرائيل ” وموقفه الطيب حيال المجتمع اليهودي في العالم.


وهكذا المادة أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين

هذا هو كل المقالات أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/08/blog-post_6827.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "أردوغان والعدو الصهيوني .. علاقة غرام قديمة سامح حسنين"

إرسال تعليق