رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني

رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني
حلقة الوصل : رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني

اقرأ أيضا


رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني


Photo de profil de Aida Guisani, L’image contient peut-être : 1 personne, lunettes et gros planكالعادة كل شيء يثير كل الناس وينتج ردود افعال متباينة من سروال الراقص على مسرح قرطاج الى المواريث وقسمة التركة .وكل يدلي بدلوه .
امر لا استهجنه. بالعكس تماما، فالحوار المجتمعي ضروري لاي قضية خلافية لانهه يساهم في تعميق افكار الفرد ويقلص الفجوة بين الطرفين المختلفين ويفتح المدارك على شتى الطرق المؤدية الى الخقيقة.
وقد أتاح لنا هذا الفضاء ، تطبيقة الفايسبوك ،فرصة للنقاش بل ولقراءة المجتمع واخلاقه وكيفية تعاطيه مع الاحداث ومدى تطوره من خلال ردود افعال افراده ومختلف فئاته ومكوناته وشرائحة .
وفي هذا الاطار وبعيدا على بيان موقفي من المساواة في الارث وبعيدا عن تقزيم مواقف البعض من المتدينين وتتفيهها واتهامهم بالرجعية والتخلف عن الحداثة ساطرح سؤالا خاصة على المطلعين منهم على مجلة الاحوال الشخصية وباب قسمة التركات .
لماذا كل هذا الجدل حول المساواة في الارث بين النساء والرجال باسم الغيرة على شرع الله والحدود، وفي قانون الاحوال الشخصية سابقة اجتهاد في المواريث . كما في القانون الجزائي .!!!!!؟
في الحقيقة "اشتم رائحة ثوم على جبين اغلبهم ". وفرك الثوم يخلف اثاره على الجلد فيسودّ و كانت عادة عند البعض لاظهار مدى التزامهم بالصلاة كدليل على التمسك بالدين والحقيقة غير ذلك لان الاصل في العبادة الأخلاص لله وحده والرياء في الدين مذموم .
لم لم يثر الاجتهاد في المواريث عند توريث ابناء الابن من جدهم وقد توفي والدهم قبل جدهم ؟
.انهم في الشرع لا يرثون وورثهم القانون الوضعي .ام تربدون لاولادكم ان يرثوا أجدادهم رغم شرع الله .لانهم ابناءكم وكفى ومشاعركم الغريزية نحوهم ترخي الجفن فلا ترى في حد الله ضرورة للتطبيق .!!!!!؟
الم يغير القانون الوضعي مناب البنت الوحيدة في الميراث واصبحت ترث كل تركة والديها بعد ان يقتطع نصيب الام والاب وفي شرع الله ترث مع اعمامها ان كانت وحيدة ؟
.اين كانت الغيرة على الدين وشرع الله؟
.كونوا اشجع الناس واشرسهم وانتم مدافعين على الحدود وقولوا لا نريد لابنائنا ارثا في اجدادهم ان اتتنا المنية قبل امهاتنا وابائنا .
اين الغيرة على شرع الله والحرص على تطبيق حد السرقة وحد الزنا ووسائل اثباته الشرعية؟ ( البعض منكم يا امة الاسلام يهرول الى المحاكم ويقدم الشكاوى ضد زوجته ويطلب تتبعها من اجل الزنا لمجرد رسالة على هاتفها او على موقع اتصال اجتماعي حتى لو كانت من مجرد صديق افتراضي وينسى عندئذ وسائل الإثبات الشرعية الدقيقة و المعلومة ولا تعنيه في شيء بل ويسعى الى الاثبات عبر الوسائل الحداثية والتكنولوجية التي لم تات بها الشريعة ).
لا ادعي امتلاك الحقيقة ولا احب اتهام الاخرين ولا تقزيمهم ولا السخرية من اراءهم ان كانوا مع او ضد المساواة في الارث .اريد فقط ان افهم . لا احب القوالب الجاهزة والحلول السهلة .افضل ان ادع للعقل مجالا للتفكير لان الانتماء الى حضيرة البشر مسؤولية شاقة وحقوق الناس وتحقيق العدل الاجتماعي وكل القيم الانسانية غاية نبيلة وهدف في حد ذاته من المفروض ان لا يشذ عن طلبه المتدينون الحقيقيون والصادقون من الغيورين على الدين .
انا ادعو لان لا نكون انفعاليين في تعاطينا مع الامور ومع الاحداث والمستجدات .وان نجيد قراءة كل ذلك حتى نفوّت الفرصة على من يستغبينا ويحرك مشاعرنا بمكيافيلية وحذق ودهاء لكي لا يطوّعنا وفق اهدافه ومطامحه .وقد جربونا من قبل وافلحوا وهم في تقديري يعيدون الكرّة .
ان من روج للفكرة في اعتقادي لا يتبناها من حيث الاصل والمبدا لان النساء في قاموسه وما استبطنه لا يتعدين ان يكن مجرد نساء ( تحقير وتقزيم ) .ما اثير كان في اعتقادي مجرّد ومضة اشهارية متقنة الاخراج ونحن شعب استهلاكي بامتياز . الا يندرج ذلك مثلا في باب الاستحقاقات الانتخابية وقد خسر الفريق كثيرا من اسباب الفوز بعد ما خذل من صوتن ومن صوتوا له وقد حان الوقت لاسترجاع الثقة وللترضية . من خلال الترويج لامور استبعد شخصيا ان تكرس في الواقع والوسيلة لذلك كالعادة لعبة الديمقراطية التي تمارس في المجلس بواسطة النواب والكتل .!!!!!!!؟. 
دون ان ننسى لعبة التنافس السياسي واحكامه واساليبه وتقنياته ومن بينها توريط بعض المنافسين .والخصوم السياسيين مع قواعدهم ومع من يتبنى طرحهم 
وبعضهم واهمهم من قد بشروا بالخلافة والدولة الاسلامية ثم انخرطوا في لعبة السياسة وتبنوا مرحليا فكرة الحداثة ولن يحرجهم التغيير في " شرع الله " ( بعضهم عبر عن ذلك ) وقد فهموا ان شركاءهم في السلطة يورطونهم مع قواعدهم ومع باقي المواطنين وبات عليهم سحب البساط بدورهم والسعي الى. ان لا يحتكر الاخرون مطية الحداثة والتقدمية. الكل يناضل من اجل الحفاظ على موقعه وعلى البقاء .
هم يتقاذفون الكرة وعلينا ان لا نظل في مدارج الفرجة وان لا نكون متفرجين متعصبين لطرح او حتى لمجرد فكرة .
ان كل هذا الجدل القائم حول المواريث والمساواة في الارث بين النساء والرجال وبقطع النظر عن الطرح السياسي المذكور قد كشف عن تغلغل الفكر الذكوري.في المجتمع حتى النخاع.فكر يطبع مجتمعنا ويعبر عنه بامتياز ولا علاقة لما بدا من حماس بالغيرة على الدين والحدود القرانية .
البعض منا مستعد للتطبيع مع كل شيء مع الفساد و مع الارهاب ومع مع الصهيونية حتى .ويتغاضى عن سرقة اموال المجموعة الوطنية ، ولا يطبّع مع النساء وقضاياهن . وما يعانينه من جور ودونية وظلم ونقص في الحقوق بل ومن اختلال في ميزان الحقوق والواجبات ومنها اظطلاعها بواجب الانفاق بامتياز طوعا وحبّا وأحيانا كرها لتخلي الرجال عنه . مجتمعنا -معظم رجاله وكثير من نسائه- منخرط مجانيا في عداء للنساء و منسجم جدا مع موروثه الثقافي ومع الشكل الاجتماعي الذي يلبي مطلب التفوق النوعي الذي تربوا عليه دون تفكير .ولماذا يفكرون وهم غالبا مستفيدون من بقاء الحال على ما هو عليه .!!!!!!!!•
اترون ان الله سياحسبكم على المساواة في الارث اكثر مما سياحسبكم على النفاق والسكوت عن الفساد وعن الظلم على وعلى الولاء الاعمى وعلى التفريط في القدس يا هيئة المشايخ ويا اجتماع علماء الازهر المنعقد بشكل طارئ للتدخل في شان داخلي !!!!!!!!!!
اطمئنوا فمن الصعب التصديق ان هذا المشروع سيصبح واقعا ..وان حدث ذلك فلا خوف على الدين. كل حر في توريث ابنائه بالشكل الذي يريح ضميره متدينا كان او حداثيا مؤمنا بصدق بالمساواة .


وهكذا المادة رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني

هذا هو كل المقالات رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/08/blog-post_520.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "رؤية قومية تقدمية للجدل الدائر في تونس بقلم عائدة القيزاني"

إرسال تعليق