عنوان: حكاية وزير --------- أقصوصة ... بقلم: محمود الكومى
حلقة الوصل : حكاية وزير --------- أقصوصة ... بقلم: محمود الكومى
حكاية وزير --------- أقصوصة ... بقلم: محمود الكومى
لم يكن يعرف من حروف الهجاء غير شكلها الأصم , غير جديراً بتنميق رسمها , ولا يدرى شيئاً عن روحها , يكفيه أنه يكتبها .
كنا نستدعى روح الأبجدية , ونتحاور كيف نصنع منها أقصوصه أو أبيات شعرية , أومعزوفة أدبيه, وكانت نظراته تنم عن ذاته الخاوية
بأستغراب بادلنا السؤال – ومافائدة ذلك الهراء ؟
فالقيمة عنده لمن يتفتق ذهنه كيف يأتى بالمال – بادلناه السؤال بالأجابة نحن ننقى الارواح من الخزعبلات ونتوق لترويض الذات الى الصفاء والى عالم الأحلام وبعدها يأتى المال وسيلة وليس لتحقيق الغايات .
ضحك كثيراً , واردف بالمال تُشترى كل الغايات والشهادات وحتى رسالات الدكتوراه , تعجبنا له وأردفناه القول قد تكون للوجاهة عنوان !
فتصير بالسالب فى التقدم وتجذبنا الى الوراء ويكون صاحبها من الندمان -
لايهم كان هذا رده , المهم انها تساعد على المنصِب والجاه وتوهم الناس وتجعل صاحبها فى استعلاء وأستدرار المال اينما كان .
هناك مصادر تجعل المال حرام كالأتجار بالمخدرات وأعراض النساء , والرشوة وأستغلال النفوذ .
فقال: المهم الجلوس على كرسى الحكم أو الوزارة أو حتى البرلمان .
فى المدرسة الثانوية كان معنا , لايعير للدروس أهتمام , لكنه كان يرتدى افخم الحُلات , وطريقه بعد المدرسة خلف البنات يتابع خطواتهن بأنتظام
كان قادراً على أن يوقع بمن هى فى حاجة للمال فيجردها من العفاف ,
أبيه كان ممن أشرفوا على بيع القطاع العام بأبخس الأثمان , وصارت عمولته لاتقارن , وأمه كانت ترى فى أبيه انه خرتيت تنفر من شخيره على السرير , عندها هو ليس اِلا بنك متنقل , وأسلوب حياتها السهر وحفلات الأفراح والديفيليه , وفى الأخير صارت تغوى من هم فى عمر الشباب , كانت شبكة علاقاتها من هم يديرون دولاب الحكم والحكومة .
كانت أول من طبق قانون الخلع على نفسها أمه وخلغت أبيه , فالمرض صار ينهش فيه ولم يجد من يداويه جزاءاً من رب العالمين على سرقة الملايين , وهى وقد استنزفت أمواله وتزوجت من شاب فى عمر الزهور لم يجد بعد تخرجه من الجامعة طريق الى الحياة ولا المال لتأسيس شقة للزواج , فكانت تلك الحيذبون التى لفته فى مجون وأغوته بشقة تأويه وعمل من حرام يكوبه .
مؤخراً طارت الينا الأنباء أن زميل الدراسة الولهان والفاقد قدراته على العلم والتعليم وأثير التربية الحرام والمستحوذ على المال من أبيه الذى كان فى كنفه يأويه بنصبه وأحتياله وعمولته من بيع قطاع الشعب العام , وأمه التى كانت ترضعه السُكرِ والعربدة والأيقاع بالفتيات المحتاجات ,أنه قد صعد الى البرلمان ولم يدم الصعود شهور اِلا وصار وزيرا فى حكومة فرعون .
فما الحكاية : فى رواية الصادقين دليل ,فلايمكن لمثل هذا العربيد أن يصل الى مرتبة الحاكمين اِلا أذا غُيب الشعب وأهدرت القيم وسادالفساد فى الجامعة وأنعدم القضاء وصار كل شىء مستباح .
صار صاحبنا فى احدى الجامعات الخاصة عنوان وفى ارقى الكليات حجز جناح للعائلات , ومن قبل أستغلت الأم صلتها بمحافظ الأقليم ومدير التربية والتعليم وصار على الغش فى الثانوية العامة , ولأن خطه واسلوبه كان زفت وطين , فقد حصل على أدنى مجموع , عوضه دخوله الجامعة الخاصة بالفلوس , وفيها تدللت أمه على اساتذة الكلية وصار صاحبنا يحصل على الدرجات 100 %, لكنة عزف عن الدكتوراه على الرغم من ضمانه الحصول عليها بدلال أمه عند العميد , فعوضته أمه بسحر علاقاتها الأمنية فدخل البرلمان بتزوير الأرادة الشعبية , وصارت الأم تحوم حول رئيس الوزارة المكلف وقَوَت شكيمتها الجهات الأمنية بتقارير تفيد حسن سمعة صاحبنا التى صنعوها مهلبية .
وهكذا فجعنا نحن الذين على الحرف والأبجدية قد صرنا ننمق الحروف ونعتنى بالنظام والصفوف ونتخذ من المعانى والقيم طريق للصعود وبالعلم والتعليم راية للتطور والنهضة والأنسانية , من أجل مصرنا وعالمنا العربى , فاِذا بنا نجد من تربى على أهدار قيم الحرف ولم يع معناه ولامغزاه ومرماه قد صعد الى السده فسدها ومنع عنها ريها حتى لايأتى حصادها ,فصارت الغمة .
فهل من يجليها ويقضى على صانعيها وفساد أهليها , ويعيد أرتواء ظمأ الحرف للقيم والمعنى فتضحى للأنسانية من معنى وتعيد للحضارة المغزى ؟!!.
وهكذا المادة حكاية وزير --------- أقصوصة ... بقلم: محمود الكومى
هذا هو كل المقالات حكاية وزير --------- أقصوصة ... بقلم: محمود الكومى هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال حكاية وزير --------- أقصوصة ... بقلم: محمود الكومى عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/08/blog-post_364.html
0 Response to "حكاية وزير --------- أقصوصة ... بقلم: محمود الكومى"
إرسال تعليق