دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء

دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء
حلقة الوصل : دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء

اقرأ أيضا


دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء


Photo de profil de ‎مصطفى حواء‎, L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan
تتعالى على وسائل التواصل الاجتماعي نداءات تدعو إلى الدفاع عن العروبة ٠٠ وتحت هذا العنوان تتعدد وجهات النظر في منطلقات هذا الدفاع وغاياته ٠ ٠ إلى درجة يكاد فيها البعض الخروج من مواقع الدفاع ٠٠ إلى مواقع الاساءة بدون قصد ٠٠ الأمر الذي يمكن ان يهدد " جبهة " المدافعين بالعديد من الاختراقات غير محمودة العواقب في معركة " الهويات " المحتدمة ٠
لذلك ٠٠ لابد من التعرض إلى بعض الملاحظات التي تجعل " الدفاع " في الاتجاه الصحيح ، وتحول دون تسلل القوى المعادية عبر ثغرات " هشة " في جبهة الصراع ٠
١- ان " العروبة " هوية جميع المكونات التي ساهمت في انتاج الحضارة العربية ٠٠ علماً وادباً وفناً وقيماً ومثل عليا ٠٠ عبر أربعة عشر قرناً ٠٠ انها " العروبة القومية " لا القبلية أو العشائرية أو الشعوبية ، ولا يصح نسبتها إلى مكون دون آخر ٠٠ كما لايمكن التخلص أو البراءة منها حتى لو انكرها بعض من ابناءها ٠٠ أو بعض من مكوناتها ، لأنها صناعة تاريخية من مجموعات بشرية لم يكتمل تكوينها القومي بالاستقرار على أرض معينة ٠٠ بعضها من أصول كردية أو اشورية أو كلدانية أو بربرية أو نوبية أو ايزيدية ٠٠٠ الخ ٠ وكونها صناعة تاريخية وليست اختياراً ارادياً للأفراد والجماعات فإن " الاصول " كانت المادة الأولية التي قدمتها هذه الجماعات فيما تكفل تاريخ العيش المشترك بصنعه ، لذلك لا تتعارض أو تتناقض ، هذه الاصول ، مع " الاضافة " التي تحققت بفعل التطور الحضاري لجميع المكونات أثناء مواجهة مشكلات التطور ٠
٢- ان " العروبة " هوية تشير إلى انتماء الفرد والجماعة إلى الشعب العربي على امتداد الوطن العربي الذين يشكلان معاً " الاًمة العربية " ، وجميع المكونات البشرية لهذه الأمة ارتقت " بالإضافة " إلى الطور القومي بالضرورة نتيجة عجز الاطوار السابقة عن مواجهة المشكلات المشتركة ٠٠ والصراع الجاري في عموم الوطن العربي ، والذي يتولى التحالف الأمريكي الغربي الصهيوني بادارته ٠٠ هو محاولة استعمارية " لإقناع " المكونات التاريخية للاًمة باًن حلول مشكلاتها لا تتحقق الاً بانفصال الجزء عن الكل فوراً باستفتاء ديمقراطي تحت عنوان " حق تقرير المصير " أو بانفصال " مؤجل تحت عنوان " الفيدرالية " ٠٠ وما الصراع البيني العربي - العربي ونتائجه المدمرة يفضح المقاصد النهائية للتحالف الاستعماري ضد مصالح جميع المكونات التي تماهت قيادات سياسية لبعضها مع مخططات تقسيم المقسم بعد الاجهاز عليه ٠
٣- ان " العروبة " تواجه تحديات داخلية خطيرة من مكوناتها فضلاً عن الهجمة الشرسة للتحالف الدولي والشعوبي وبتواطؤ من قيادات سياسية ارتضت " الخيانة " لاًمتها في سبيل الاحتفاظ بمصالح ضيقة ، اثنية أو عشائرية أو طائفية التي لايمكن ان تتحقق الاً بالارتهان والتبعية للاًجنبي ٤- ان " العروبة " التي صنعها الإسلام ثقافة وقيماً ومثل عليا ٠٠ تواجه تحدي " تخريب " شكل ومحتوى الدين الحنيف ٠٠ وتسويقه عالمياً باعتباره أساس وبؤرة الفكر المتطرف والحركات الإرهابية ٠ لذلك لابد من مواجهة هذا التحدي " ايجابياً " بالكشف عن جوهر الدين الحنيف على قاعدة الفصل بينه وبين التطرف والإرهاب ٠
٥- ان " العروبة " السياسية تواجه تحدي علاقتها بالاستبداد والشعوبية الذي تلازم مع الأنظمة التي رفعت ٠٠ ولا تزال ترفع شعاراتها ٠٠ ولا بد من مواجهة هذه المشكلة على قاعدة الفصل بين العروبة والاستبداد الذي يتخذ منها ستاراً لتمرير مصالح ضيقة ٠
٦- ان " العروبة " تعاني ٠٠ وهي تتعرض " للاغتيال " من الحوامل الاجتماعية والسياسية التي تدعيهأ ٠٠ ولا بد من التصدي وفضح عدم صلاحية هذه الحوامل لها ٠٠ كون الطريق " مسدود " أمامها لعدم " مناسبة الاًداة للغاية " للحديث بقية


وهكذا المادة دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء

هذا هو كل المقالات دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/08/blog-post_2626.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "دفاع عن " العروبة " لا عن المنتسبين إليها بقلم مصطفى حواء"

إرسال تعليق