ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني

ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني
حلقة الوصل : ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني

اقرأ أيضا


ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني



من خلال تصريحات بعض الوزراء و بعض المستشارين و اعتمادا على رسالة النوايا الموقعة من طرف السيد رئيس الحكومة و السيد محافظ البنك المركزي تتضح ملامح ميزانية لدولة لسنة 2018 حيث تجد الحكومة صعوبات حقيقية لاتمام التوازنات العامة للميزانية و سد العجز المتفاقم دون اللجوء المفرط للاقتراض الذي بلغ مستويات عالية ليس بالمقارنة بتجارب اخرى و لكن بالاعتماد على قدرة الاقتصاد التونسي على خلق الثروة و النمو الذي يمكن من التحكم في المديونية و توجيهها نحو المشاريع المنتجة
رسالة النوايا تتضمن التزامات واضحة و في نقاط محددة نذكر منها
- مراجعة سياسة الصرف
-التخفبض في كتلة الاجور و تسريح قرابة 25000 موظف 
-التفويت في بعض المؤسسات العمومية
- مراجعة سياسة الدعم
- تمكين الصندوق من تقارير دورية تتضمن مؤشرات الاقتصاد التونسي بما في ذلك وضعية بعض المؤسسات العمومية
هذه اجراءات شرط وضعه صندوق النقد الدولي حتى يواصل في "دعم " الاقتصاد التونسي و الافراج على الاقساط المتفق عليها لكنها لا تقد حلولا كافية للميزانية 
السيد الياس الفخفاخ وزير المالية السابق زمن الترويكا نصح الحكومة بتعبئة موارد جبائية اضافية و هو ما يعني 
-اجراءات تهم اصلاح الديوانة : اعتقد ان مجال تحرك الحكومة مازال متواضع في هذا المجال
-التصدي للتهرب الضريبي المتعدد الاوجه و فيه الغش و التهرب المحمي بالقانون:
ايضا الحكومة شبه عاجزة في هذا الباب
-استخلاص ديون الدولة الجبائية و التي تقدر باكثر من 8 مليار دينار و قد افتى احد المسؤولين بان جزء هام من هذه الديون قديم جدا و لا امل في استخلاصه
- مواصلة العمل بالمساهمة الاستثنائية التي فرضت في ميزانية 2017 و يمكن الرفع من النسبة و البحث عن حلول مع المهن الحرة
-الاقتطاع من الاجور و الجرايات 
- مراجعة بعض النسب الضريبية في الاداء على القيمة المضافة
- الترفيع في بعض الاداءات الشبه ضريبية
هذه مسالك تعبئة الموارد الجبائية لسد العجز
و نحن نعتقد ان ميزانية الدولة لسنة 2018 ستتضمن الاتي
1-منع الانتداب في الوظيفة العمومية الا في حالات نادرة و قليلة جدا
2- مراجع سياسة الدعم من خلال تعديل اسعار بعض المواد الاساسية و بعض الخدمات مثل العجين و الزيت و الخيز و النقل والكهرباء و الغاز و المحروقات
3-مواصلة العمل بالمساهمة الاستثنائية مع الحوار مجددا مع المهن الحرة "محامين/اطباء" لايجاد صيغة تساعد على مساهمتهم في المجهود لصالح الميزانية
4-ارساء اقتطاع من الاجور و الجرايات و تاجيل التفاوض حول الاجور
5- التفويت في بعض المؤسسات جزئيا اوكليا مثل التبغ والوقيد و التامين و غيرها
6-اعتماد سياسة اكثر مرونة في مجال الصرف مما سيمكن الدينار من مزيد من التراجع امام الدولار و اليورو
7- الترفيع في بعض الاداءت الشبة ضريبية مثل معلوم الجولان و غبره
8- تاجيل بعض المشاريع 
هذه الاجراءات قد تساعد الحكومة على مواجهة عجزالميزانية و لو جزئيا لكنها لا تخلق نمو و لا تنمية و هو ما يعني ان الحكومة مضطرة للجوء الى اجراءات مماثلة مع كل ميزانية و هو ما سيؤدي الى تفقير الشعب المفقر اصلا
اما اذا ما ارتفعت اسعار النفط على ما هي عليه الان نتيجة العقوبات الامريكية على روسيا فالمصيبة ستكون اكبر لا شك
السؤال الذي يطرح نفسه ما هو موقف الاتحاد العام التونسي للشغل و اتحاد الصناعة و التجارة و ايضا احزاب المعارضة في مواجهة هذه الاجراءات ا


وهكذا المادة ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني

هذا هو كل المقالات ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/08/2018.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "ميزانية الدولة لسنة 2018 بقلم محمد مسيليني"

إرسال تعليق