عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها

عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها
حلقة الوصل : عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها

اقرأ أيضا


عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها


توصلت صحيفة الحرية بنص كتبته الفتاة التونسية عبير الغزواني عن معاناتها مع المرض ومثابرتها في الدراسة وتعرضها لظلم كبير فهل من منتصر لها .
كلكم مسؤولين لماذا تبقى في الحالة ولا من مجيب
منذ 1996 ..
21 سنة أموت قهرا وانتظارا وألما ..ووجعا ..إنتظار عملية زرع كبد 99% صعبة المنال ....
فكان كرم الله ...وقمت بالعملية وانا أمضي التزاما ب 10 ٪‏ نسبة نجاح ...وانا على فراش التخدير كنت اعلم اني إما سأفتح عيني في العالم الاخر أو في عالمنا هذا ..
وكانت ثاني معجزة ..ان عدت ..وانتصرت عزيمتي ..وانتصر إيماني بعدل الله..
عاندت نفسي وعدت للدراسة بعد انقطاع 12 سنة ..ونجحت بتفوق حتى وانا أرواح بين عمل بالآلية 16 وبعض الحصص حضورا ...ليتم فصلي منها لان يوم تفقد وجدوني في قاعة الامتحان ....
لم أكن أتصور ان امشي على قدمي ...ومشيت ...لم أكن أتصور اني سأعود لاكل المالح ..وعدت ...
تكبدت التنقل سنين بمرافقة أمي الى مستشفيات العاصمة بين صور وتحاليل ومواعيد ...
إيقاع سريع أتعبني وانا التي لم اترك الفراش سنوات ولم ارى سوى الممرضين والطلبة ...حتى العائلة جاملت السنة الاولى ثم اعتبرتني من الأموات ...
حتى ان مرة منهم دخل رجل ووضع عند رأسي بعض المال قائلا انها الفطرة على أولادي في رمضان ...
أما الإقامات فقد كانت تفوت الشهر ...ومر ّت أعياد وانا في المستشفى ...مرة من المرات كنت انا الوحيدة في قسم كامل لاني مجبرة على زيادة جرعات Albumine ....دوريا تجنبني الكثير خوفا من العدوى ورايت كيف يحاولون وضع مسافة بيني وبينهم ... كم افقت على فقدان وموت احد أصدقائي انهزاماامام المرض ...
قاومت كل هذا وخرجت منتصرة لكن منكسرة امام عالم لم أواكب تطوره ...وجدت الاهانات من الإدارات والوزارات .......ولكن كنت انهض...انهار بكاءا مرات ...وأجيب بعنف ثورة على من حرموني وزرعوا الأشواك في طريقي ...
لأذهب لالقاء التحية لاجده قد توفي اثناء نومي ... كم واكبت ارتقاء روح أصدقائي لحظة للحظة الى السماء ... ميادة ،نجاح ،انيس ،سفيان ،محمد ،عم سالم ...ابراهيم ..........
من إصلاح النصوص الى الاطروحات ..ومن مجرد كتابة اسطر صرت أوكل لنفسي التغطية الصحفية بتنقلها وتعبها رغم بساطة الامكانيات
لم أكتف بهذا تحديا حتى ينسى الناس كلمة مسكينة وكانت وردة ...شهائد تحصدها في كل مجال ..وميداليات إقليمية وعالمية ...اتقنت اكثر من لغة ...ورغم الفجوة الزمنية تفوقت على الكثير .... تكفلت بمصاريفي وحدي ..سنوات ...من عرق جبيني ... كلهم يستغلوني بحجة اني ليس لي مسؤوليات
مطالبي عند كل المسؤولين والولاة والمندوبين والوزراء والاتحاد ورابطة حقوق الانسان ....
تجرأت على التصميم والكتابة والشعر بانواعه ولغاته ...وتقنيات التواصل ...والتنمية البشرية التي أدرسها ب 200 د في السنة ...انتظرها كل جانفي .. ساعات بسيطة في الجامعة ولكني تمسكت بها لاكتساب بيداغوجيا .. ملفاتي في مشارق الارض ومغاربها ... من ضحايا الآلية 16 قبل 2011. يسمونني أيقونة والحربية .. يقولون لي قومي بمشروع ......وهل مازال في نفس للتعقيدات الإدارية ...حياتي كلها مقامرة ومجازفة .....
كم سمعت وعودا ونفاقا وكذبا من أشخاص وأحزاب ....ولكن كلها انفاق خلد وخيوط العنكبوت ومن يحيا بعجز فهو في بطئ يموت ....عبيـــر الغزواني
هم يتفرجون بعد بضع أشهر ان يحتفلوا معي بأربعين ............وفاتي .... حتى يقولوا للاسف بلغت السن القصوى...
ربي راهو يبتلي من يحبهم ....


وهكذا المادة عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها

هذا هو كل المقالات عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/07/blog-post_894.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "عبير الغزواني فتاة تونسية عانت من المرض والظلم فهل من منتصر لها"

إرسال تعليق