قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب

قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب
حلقة الوصل : قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب

اقرأ أيضا


قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب




صادف نشر رسالة العدد الماضي حول طلب اللواء محمد نجيب ضم مصر للمملكة العربية السعودية؛ صادف موسم شيطنة ثورة يوليو، وهو موسم حال الآن في ذكراها الخامسة والستين، وصاحب النصيب الأوفر من الشيطنة قائدها جمال عبد الناصر، وتتعدد مواسم الشيطنة مع أي مناسبة انتصار أو انكسار؛ في ذكرى نصر 1956 وهزيمة 1967 وانتصار 1973 العسكري وهكذا، ووصل الأمر حد طلب هدم السد العالي، ولم يشفع له أنه أعظم الإنجازات الهندسية والمعمارية في القرن العشرين؛ متفوقا على 122 مشروعا عملاقاً على مستوى العالم.
والخلاف الذي نشب بين مجلس قيادة الثورة ومحمد نجيب، كانت الغلبة فيه لنجيب، الذي صوره مؤيدوه بالرجل الضعيف؛ المغلوب على أمره؛ الواقف وحيدا يغالب «شياطين الاستبداد» والمتآمرين من مؤيدي استمرار الثورة، وبدأ الخلاف من مجرد تباين في وجهات نظر لمنافسة على الأدوار، وتطور لصراع على المصالح 
بدأ الخلاف بين أعضاء بمجلس قيادة الثورة، من لحظة تنازل الملك فاروق عن العرش وتنصيب ابنه الرضيع أحمد فؤاد ملكا، وتحول إلى منافسة لمن تكون الغلبة في الرأي والفعل، ونبتت بذور الصراع مع الميل إلى فكرة تحديد الملكية، وتطبيق الهدف الثالث للثورة، وهو القضاء على الإقطاع، وشق الفرز مجراه بين من حصروا «حركة الضباط الأحرار» في مجرد انقلاب عسكري يُبْقي على النظام القديم، ومنحوا أنفسهم صفة «أنصار الديمقراطية» وضموا من طُبقت عليهم قوانين الإصلاح الزراعي، وحلفائهم من الماليين والرأسماليين ورموز الفساد السياسي
 وهي فرصة للرد على سؤال جاء تعقيبا على المقال الماضي من الأقوى؟ هل جمال عبد الناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة؟، أم محمد نجيب والملتفين حوله من الأحزاب القديمة والإخوان المسلمين؟ والرد من خلال أحجام القوى المتصارعة وأوزانها. والرافضون تفوقوا عددا وعدة, وسنحت الفرصة للقوى والأحزاب القديمة للعودة للحكم، واستعادة أوضاعها المتميزة التي كانت.
وتمثلت قوة المعسكر المؤيد لاستمرار الثورة في التعبير عن أحلام وآمال الغالبية العظمى بنظام جديد؛ عادل متحرر من الاحتلال والاستغلال والفساد والاستبداد، ولنا في ثورة 25 يناير 2011 مثلا، وانتقالها في لمح البصر من الإعجاز إلى الشيطنة، وأُعِيد النظام السابق على الثورة بصورة أشرس وأبشع 
وبعد عقود من 1952 حتى الآن وجب علينا تسمية الأشياء بمسمياتها، فأنصار النظام القديم؛ يدعون الدفاع عن الديمقراطية ومقاومة الاستبداد، ومن الشهر الأول؛ بين تموز/يوليو 1952 وآذار/مارس 1954، وهي جزء من فترة الانتقال، دُعِيت الأحزاب لتطهير نفسها (يوليو52)، ولما لم يحدث صدر قرار بحلها، وجرى نفس الشئ مع السياسيين القدامى؛ حين صدرت قرارات التحفظ عليهم، ومقاومتهم الاجراءات المترتبة على نتائج أعمال لجان التطهير وفصل عدد من الموظفين، والاعتراض على وقف العمل بدستور 1923، وعلى المرسوم الصادر فى يناير 1953 بتشكيل لجنة لوضع دستور جديد «يتفق وأهداف الثورة» واستمرار التصدي لكل ما اتخذ عل هذا النحو أو ذاك، ومنها قوانين تحديد الملكية، وقرارات منع الفصل التعسفي للعمال، وتعطيل مفاوضات الجلاء. 
وكانت المواجهة بين الرافضين للثورة والمتطلعين إليها، وكان الرافضون أكثر عددا وعدة، ومال ميزان القوى لصالحهم، ومال أكثر بانضمام الإخوان المسلمين، ومساندة سلاح الفرسان (المدرعات حاليا) لهم، وتأييد خالد محيي الدين؛ أحد ضباط ذلك السلاح وأصغر أعضاء مجلس قيادة الثورة، والمنتمي لـ«الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني» (حدتو)؛ وكانت مؤيدة للثورة في بدايتها، وكانت الكفة راجحة طوال الوقت لصالح محمد نجيب!!.
ونجح سلاح الفرسان في فرض مطالبه، وبدأت الموازين تميل في اتجاه معاكس، ولم يكن لمجلس الثورة أي علاقة بذلك، ويعود السبب لصلاح نصر؛ مدير مكتب القائد العام (عبد الحكيم عامر)، فبعد أن سلم عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة بمطالب الرافضين لاستمرار الثورة، وبدا أن همهم الإنتصار على مجلس الثورة، وإلحاق الهزيمة بمؤيديه. 
واختل أو اعتدل ميزان القوى حسب منظور أطراف الصراع، بتأثير جبهتين
الأولى.. جبهة القائد العام للجيش، والأصح أنها جبهة مدير مكتب القائد العام؛ صلاح نصر في ذلك الوقت، وبعد أن وجد القائد العام ومجلس قيادة الثورة وعبد الناصر قد سَلَّموا بالأمر الواقع، بادر نصر بالتصرف منفردا؛ مستعينا بقائد الجناح علي صبري (رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية الراحل)، فحرك الطيران، الذي قام بطلعات جوية فوق ثكنات سلاح الفرسان، وسرى قلق بين المعتصمين من احتمالات الصدام بين أسلحة الجيش، وبدأ التراجع تباعا، ثم الانسحاب وإنهاء الاعتصام؛ في وقت كان خالد محيي الدين عائدا من منزل محمد نجيب ووصل إلى باب مبنى القيادة العامة، واستقبله أحمد أنور؛ قائد البوليس الحربي (الشرطة العسكرية حاليا)، فعنفه ولم يسمح له بالدخول، وتفاصيل ذلك واردة في الجزء الأول من مذكرات صلاح نصر، عن فترة عمله مديرا لمكتب القائد العام.
 الجبهة الثانية هي جبهة العمال، وكانت أعين أطراف الصراع على النقابات العمالية لحسم موقف الشارع، وكان موقف نقابة النقل المشترك حاسما، وتضم عمال شركات نقل الركاب، وأهميتها من قدرتها على شَل الحياة فى العاصمة، وبعد اتفاق «الرافضين» مع نقابة النقل المشترك ذهب رئيسها؛ صاوي أحمد صاوي إلى مقر «هيئة التحرير» وقابل الشخصين المسؤولين عن النقابات العمالية؛ أحمد عبد الله طعيمة وإبراهيم الطحاوي؛ كاشفا لهما خطة إضراب الرافضين لـ«استمرار الثورة»، واستقر الرأي على تحويل الإضراب والاعتصام من الرفض إلى التأييد والمطالبة بإلغاء قرارات 5 و25 مارس 
بدأ الاعتصام فى السابعة والنصف مساء 28 مارس، وشارك فيه مجالس إدارات النقابات العمالية، وبثت الإذاعة بيانات النقابات المشاركة في الإضراب عن الطعام وعن العمل؛ حتى تتحقق مطالب عدم عودة الأحزاب القديمة، وتأييد استمرار مجلس قيادة الثورة فى مباشرة سلطاته حتى جلاء الاحتلال، وتأجيل الانتخابات حتى إتمام خروج القوات البريطانية وعاد مجلس قيادة الثورة للانعقاد في 29 مارس 1954، وتحمل مسؤوليته كاملة، واحتفظ لمحمد نجيب بمنصبه رئيسا للجمهورية، وأرجأ تنفيذ قرارات 5 و25 مارس حتى انتهاء المرحلة الانتقالية، ولكن تم عزله في نوفمبر 1954 بعد ما تضمنته أقوال ابراهيم الطيب أحد أعضاء التنظيم الخاص؛ بأن التعليمات وصلته من يوسف طلعت (مسئول التنظيم الخاص) وأبلغها لقادة الفصائل للتنفيذ، وذكر أن القصد من اغتيال عبد الناصر تفادي وقوع صدامات بين فئات الشعب، وأن محمد نجيب أفهمهم أنه يستطيع السيطرة على الموقف!!. 
وما زال ذلك الصراع مستمرا رغم إمساك القوى المعادية للتغيير والرافضة للثورة؛ إمساكها بالزمام كاملا بعد انتصار 1973 العسكري، ومن يومها أسفرت عن وجهها واستمتاعها بالنوم في أحضان أعداء الوطن والشعب والأرض
الباقي معروف، بعد أن أخذت قوى الثورة المضادة على عاتقهم الإجهاز على ثورة يناير 2011، وأمسكت بمفاصل السلطة والثروة والأمن والإعلام. وكم من الجرائم ارتكبت باسم الديمقراطية، وأخرى ترتكب باسم حماية الدولة… مِن مَن؟… من مواطنيها وحماتها الحقيقيي


وهكذا المادة قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب

هذا هو كل المقالات قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/07/blog-post_7949.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "قوة محمد نجيب الكامنة وغير المعروفة للرأي العام محمد عبد الحكم دياب"

إرسال تعليق