الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب

الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب
حلقة الوصل : الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب

اقرأ أيضا


الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب



Photo de profil de ‎محمد الصادق العايب‎, L’image contient peut-être : 1 personne, souritخير البداية بكلام الله رب العالمين: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ 20 آل عمران
الاخوة والأخوات الأعزاء: 
تعيش البشرية منذ قرون طويلة أكبر عملية تزوير وقلب للحقائق في تاريخ الإنسانية..!!.. لا تزال قائمة بقُوّة إلى يوم النّاس هذا !!.. حِيكَتْ بِدَهَاء ومكْرٍ منقَطِعَ النّظير!!.. من قِبَلِ إبليس و جنوده من شياطين الإنس والجن أعداء العقل والدين والإنسانية..!! 
إن أهل الكتاب الأقدمين اليهود والنصارى حرفوا كلام الله .. ونحن على امتداد عدة قرون قام حفنة من رجال الدين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على دين الله بعملية تزوير كبرى حيث أقنعوا أتباعهم بصورة دين الاسلام المزيفة والمزورة والتي رسموها هم حسب مصالحهم وأهوائهم وأخفوا على الناس صورة الاسلام السماوي التي جاءت بها الكتب السماوية...!!

فلنتأمل وننظر ماذا قال رب العالمين في هذا: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } .. آل عمران 19 . 
ثم قال {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .. أل عمران 64.. ..أفبعد هذا البيان بيان..؟؟ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ :لا يوجد إلَّا دينا واحدا.. دين الإسلام.. !! كلام الله سبحانه واضحا جليا وبينا...!!

وفى سورة البقرة يُوضّح لنا المولى سبحانه أن هذا الدين كونى وإنه دين جميع الأنبياء والرسل: وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ البقرة - 132 
وكذلك فى نفس السورة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (آل عمران: 102 ) 
الإخوة والأخوات الأعزاء :هل وقفتم لحظة مع " وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " ماذا تعني هذه العبارة القرآنية..؟؟ وما مدلولاتها ومتطلباتها..؟؟؟ هل هي صلاة وصوم وزكاة وحج وانتهى الأمر..؟؟ وبذلك فأنت من المسلمين..؟؟؟
فما معنى أن تكون مسلمًا..؟؟
نستخلص المعنى من كلام رب العالمين: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 162 لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِين الأنعام 163 إن الإسلام هو الإيمان بالله وحده والانقياد إليه والإخلاص له.. وهو دين من أسلم وجهه وذاته وإرادته للخالق .... وهو الدين الذي يكون محوره الله رب العالمين وحده لا شريك له..!! شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)آل عمران

فلنقرأ ماذا قال الرسول الكريم للناس أجمعين على لسان ربه: " إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ " 91 النّمل ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)الروم
فيقول سبحانه وتعالى فى سورة الأنعام الآية 159: " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " . الرسول عليه السلام كان مسلما حنيفا ولم يكن سنيا ولا شيعيا ولا مالكيًّا ولا شافعيًّا!!..
ثم باستنكار واستفهام يقول: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) 83 آل عمران
سؤال يطرح نفسه :
هل دين الإسلام الذي جاء به الرسول محمد نفسه دين الأنباء السابقين ..؟؟ في حين أن ما ورد في سورة الأنعام في الآية 163 يُفهمُ منه أن النبي محمد عليه السلام أول المسلمين : قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 162 لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ 163 الأنعام 
الجواب في القرآن:
" أول المسلمين " فى هذه الآية تعني أول المسلمين في قومه.. والدليل ما جاء فى سورة الحج: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الحج:78]
مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ : 
ومن هنا يتضح أن تسميتنا بالمسلمين جاءت من عهد سيدنا إبراهيم حيث قال الله تعالى في سورة الحج:" مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ"

وكذلك في قوله: .. مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)آل عمران
أي أن أحق الناس بإبراهيم ونصرته وولايته " للذين اتبعوه " يعني : الذين سلكوا طريقه ومنهاجه ، فوحدوا الله مخلصين له الدين ، وشرعوا شرائعه .. وهذا النبي " هو محمدا عليه السلام " والذين آمنوا " يعني : والذين صدقوا محمدا ، وبما جاءهم به من عند الله.. لأن النبي محمد جاء ليأمر الناس للامتثال لأوامر الله والانقياد لأحكامه شأنه شأن كل الأنبياء من قبله..!!
ومع اعتبار عامل الزمن واعتبار أن الإسلام معناه الانقياد لأوامر الله والتسليم بما جاء به طوعًا.. فيكون سيدنا آدم عليه السلام هو أول المسلمين.!!.
أما في القرآن فقد جاء أن أول من أطلق على نفسه مسلمًا من أنبياءالله هو"النبي نوح" والدليل في قوله تعالى في سورة يونس:" فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ 72 يونس 
ولهذا جاءت الآية فى سورة آل عمران تقول: )إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ( كذلك فى نفس السورة: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} أل عمران 64 و هذا إن دلّ على شيء فهو حتمًا يدلُّ على أنّ الإسلام هو الدين الوحيد والأبدي الذي ارتضاه الله سبحانه للعالمين (الجن و الإنس)..

أما في سورة النمل فقد جاء القرآن ليصف النبي محمد عليه السلام بأنه من المسلمين تصديقًا لقول الله وتسمية سيدنا إبراهيم له ولأتباعه...إلا أن تسميتنا بالمسلمين بعد أن جاء نبي الهدى وخاتم الأنبياء أصبح لها مفهوم خاص غير المفهوم العام للمسلم وذلك للأمور التالية:
-1رسالة سيدنا محمد هي آخر الرسالات, وهو خاتم الأنبياء النبيين.
-2 لإسلام الذي جاء به النبي محمد هو ناسخ لكل الرسالات والشرائع من قبله.
-3 الإسلام هو الدين الكامل حيث لم يعد هناك حاجة للرسل ولشرائع سماوية أخرى..
والدليل في قوله تعالى في سورة البقرة:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ". وبإكمال دين الإسلام يكون الله سبحانه وتعالى قد أتم نعمته علينا بتنزيله القرآن..
يقول الله تعالى في نفس سورة البقرة وفي نفس الآية:" وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي". ورضي الله لنا الإسلام دينًا.. 
ثم يقول:" وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً", اقرار من رب العالمين أن هذا الدين دين أبدي وكوني ولن يكون بعده دين آخر.. !!

سؤال يطرح نفسه: 
فإذا كان دين الإسلام هو دين النبي محمد ..؟ فكيف كان إبراهيم وبنوه والحواريون وغيرهم مسلمين..؟؟ وقد بعثوا جميعهم قبل الرسول محمد وشعائرهم تختلف عن الشريعة المحمدية..؟ 
الجواب من القرآن وحده: 
الانتماء الى الإسلام جاء في القرآن الكريم في عدة مواطن وعلى لسان كثير من الأنبياء من قبل سيدنا محمد وهي:أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 83 قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84آل عمران هذه الآية تشمل كل زمان ومكان، فنوح وإبراهيم ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى عليهم السلام والحواريون كلهم مسلمون ودينهم الإسلام وإن تنوعت شرائعهم..بدليل الآيات التالية في قول الحق سبحانه عن سيدنا إبراهيم : “وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ(130) سورة البقرة .إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ 131 وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ 132 أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 133 – البقرة 
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 67 - آل عمران 
والمعلوم لدى الجميع أن دين الإسلام مبنيّ على أصلين أن نعبد الله لا شريك له اله واحد أحد.. وأنْ نسلم بما شرع من دينٍ جاء به آخر رسولٍ أرسل لذلك الوقت.. وبالتالي يكون أتباع موسى عليه السلام فى عهده هم المسلمون، ثمّ لما جاء عيسى عليه السلام من بعده كان التابعون لشريعته هم المسلمون وهكذا لما جاء النبي محمد عليه وعلى جميع الأنبياء أفضل السلام، صار تابعوه هم المسلمون بالفعل وبالاسم معاً..!! 
فأما كونهم مسلمين بالفعل، فذلك لأنهم أتبعوا آخر رسول أرسل لذلك الوقت وعملوا بشريعته.. !!
أما كونهم مسلمين بالاسم أيضاً لقوله تعالى: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الحج، وهكذا أصبح شأن كل نبي مع أمته..
واليكم ما قاله أنبياء الله:
النبي محمد:
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ 20 آل عمران 
النبي ابراهيم:
ويقول في سورة البقرة عن سيدنا إبراهيم:": إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) البقرة " وهذه الآية في حق سيدنا إبراهيم... 
وعن عيسى والحواريين: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ [111] من سورة [المائدة] 
وعن النبي موسى{ وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ [يونس: 8]،
النبي اسماعيل: " ربنا واجعلنا مُسْلِمَين لك "[البقرة: 128]، 
ويعقوب وبنيه { ونحن له مسلمون }[البقرة: 133]،

وعن يوسف: رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [يوسف:101]
وعن سليمان وقوله عن الملكة بلقيس: “ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.” - النمل ٤٤
الخلاصة: 
أليس من معنى التوحيد.. أن نُقرّ بأن كما أن الله واحد أحد..!! فكذلك دينه أيضاً واحد!!.. و كتابه واحد...!! 
الله سبحانه يشهد على نفسه بأن لا إله غيره:" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ آل عمران 18.أما أنا فأشهد أن إبراهيم، نوح، يحي، إسحق، يعقوب، إسماعيل، موسى ،وعيسى،و محمد، جميعهم أنبياء الله ولا أفرق بين أحد منهم عملا بقوله سبحانه:
إن ما أنزله الله تعالى على رسوله محمد يحمل نفس الجوهر الذي نزل على كل رسول مع اختلاف اللغات والزمان والمكان، فكل الرسل الذين بعثهم الله من نوح إلى محمد كانوا جميعا يحملون نفس الرسالة إلى قومهم ألا وهي عبادة الله وحده: 
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِىٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُ ۥ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنَا۟ فَٱعۡبُدُونِ (٢٥)الاٴنبیَاء
" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)(آل عمران 84 )
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ). 150 النساء

وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقً۬ا وَعَدۡلاً۬‌ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ‌ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (١١٥٥) وَإِن تُطِعۡ أَڪۡثَرَ مَن فِى ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ (١١٦)الاٴنعَام
وما توفيقي إلا بالله..
ربنا أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه..وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه..
تحياتي ومودتي ..ودمتم جميعا على محبة الإسلام...
وللحديث بقية..


وهكذا المادة الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب

هذا هو كل المقالات الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/07/blog-post_786.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الإسلام دين كوني..!! دين للناس أجمعين..!! المسكوت عنه والحقيقة الغائبة على أرض الواقع..!! بقلم محمد الصادق العايب"

إرسال تعليق