حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج - مرحبا أصدقاء
ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات
المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.
عنوان:
حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاجحلقة الوصل :
حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج
حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج
عرف مسجد اللخمي بمدينة صفاقس , أنه أكبر مسجد بشمال إفريقا أو بمعنى أصح في المغرب العربي من حيث طاقة الإستيعاب .. وعرف أيضا أنه " قلعة الإخوان الحصينة " مند أكثر من خمس سنوات , حيث اشتهر طيلة تلك المدة والى حين وقت ليس بالبعيد . بالخطب التحريضية التي كان يلقيها " رضا الجوادي " إمام الجمعة , وأحد أهمّ أساطين حركة النهضة ممّن أشرفوا على عملية إستقطاب وتسفير الشباب التونسي الى سوريا تحت " عنوان الجهاد ضدّ الكفار " .. بهذه القلعة حططت الرحال اليوم الجمعة لأحمل وبتكليف من نفسي رسالة الأقصى الى عموم شعبنا في الجهة وفي القطر بصفة عامة أن هبوا خفافا وثقالا لنصرة أقصاكم , ونصرة قدسكم ونصرة فلسطين من البحر الى النهر ,
, دخلت البهو من الباب الكبير الذي يدخل منه المصلّين , لكن يبدو أن ذلك الممرّ كان مخصص " للرجال " مع الملاحظ أنه لم يكن يوجد ما ينبّه أو يفيد بذلك , كان صوت الحق يرتفع بالاذان معلنا بدء الصلاة , أول شيء شدّ إهتمامي لوحة معدنية " كتب عليها " مكان مراقب بالكاميرا " .. تقدمت خطوات حيث كانت الصفوف متراصة وكان إمام الجمعة يستعد لإلقاء الخطبة , فإذا بإثنين من المصلّين ينهضون من أماكنهم ويتوجهون نحوي , " أختي موش من هنا يصلي النساء .. دور من الباب الخلفي .. " قلت لأحدهم , أنا أحمل رسالة الأقصى , قبل أداء الفريضة , إستغرب الردّ وقال " الإمام ياش يبدا الخطبة تو , نسمعوه وكان تحب إرجع بعد الصلاة تو يحكي معاك " , جلالة الموقف وإحترام المكان جعلاني , ألتحق بالقسم الخلفي للمسجد حيث كان يعج بالمصلين من " النساء " بدأ الإمام خطبته , كان الأقصى محورها , لكنها كانت مجرد كلمات فاترة لم ترتقي الى مستوى الحدث ومع ذلك كانت " النسوة ينتحبن بالصوت المسموع كلما تم ذكر فلسطين والأقصى " كن يضعن أيديهم على وجوههنّ وينتحبن مغالبات صمتهن مرددات من حين لآخر "يا الله , يا ربي أنصرهم ... وأدعية أخرى , ذلك المشهد الرهيب زاد من عزيمتي وغليان الدم في شراييني , أنهى الإمام خطبته دون أن يتوجه ولو بربع كلمة يحث فيها الناس على الظغط على أولي الأمر لرفض مشاريع التطبيع مع هذا العدو أو يحث عامة الناس على الإسناد المعنوي اليومي والمباشر لأهلنا في فلسطين , .. جمعت كلّ قوتي وإصراي , وعدت لأدخل المسجد كما دخلته أول مرة , ولكن هذه المرة’ لم أأبه لتحفزّ المصلين , واستغرابهم وربما " إمتعاض البعض " من تلك الخطوة , كنّا قد أنهينا الصلاة للتوّ " تحلق حولي بعض المصلين يستفسرون عن سبب تواجدي , قلت مرة أخرى , أنا أحمل رسالة الأقصى إليكم , وهي رسالة لمثلها تطوّع هذه المنابر , التي كثيرا ما إستغلّها البعض لنشر البغضاء والفتنة بين أبناء الأمة الواحدة .... تعاطف البعض مع ماكنت أقوله , وغادر البعض دون تعليق , زادت ثقتي عندما أقبل نحوي بعض أصدقاء العائلة , مستفسرين , ثم مستحسنين تلك الخطوة , قال أحد المتواحدين , " ماتمشيش من هنا , تو يجيك الإمام هاني باش إنّاديه , زاد عدد الأشخاص الذين كانوا يتحلقون حولي , وأغلبهم يردد " ربي ينصرهم " كانوا يخصّون بدعائهم أهلنا في فلسطين , حضر الإمام خطيب الجمعة السيد " عبدالعزيز الوكيل " طلب أحد المرافقين ويبدوا أنه مكلف , بالجانب الإداري في المسجد , بأن يكون الحديث داخل الإدارة , لابأس , دخلت , حيث كانت مجموعة أخرى من المصلين " متحلقين بذلك البهو في قاعة جلوس , وما لاحظته من خلال أحاديثهم , أن معظمهم ينتمي الى طرف سياسي في الحكم " نهضة " ... سألني الإمام الخطيب ما حاجتك ؟,, ليست لي حاجة , ولكنه واجب توجب علينا القيام به جميعا , وتطويع كل الإمكانيات المتاحة لأدائة ,, ماهو هذا الواجب يابنتي ؟؟ , نصرة الأقصى , ومقاومة مشاريع العدوان المتناسلة عن المشروع الصهيوني , وعلى رأسها مشروع " التطبيع " ,, قال لي , هذا مانجموش نقولوه في " الخطبة في الجامع " , قلت له وما المانع ؟ ألم تستخدم المساجد " لأغراض أخرى " .. قالي يابنتي كان نقول ها الكلام , تو يدخلوني للحبس " السجن " أنا وإنت !!, ; قلت له , ذلك سيكون من دواعي الشرف , ووسام على صدرك وصدري , , هنا بدأ " الإمام " يشطاط غيضا , وقال لي " كل " نخبة الأمة ماتكلّموش وقادتها ما تكلّموش , وباش نتكلّم أنا ولاّ إنتي ؟؟ ! " قلت له , ومن خان الأمة سوى من ذكرتهم , الآن ! ؟ ,, سيدي الشيخ , هذه المرّة دار هذا الحديث بيني وبينك في غرفة مغلقة ,, المرّة القادمة , سيكون من أعلى منبر المسجد , تحياتي ... " ردّ هو قائلا " مع السلامة " ... وخرجت ولسان حالي , يردّد , لبّيك يا أقصى , لبيّك ياقدس , لبيك ياعلم العروبة ,, أحمد الله أني خلقت عربية , مسلمة , ولو لم أكن كذلك , لإخترت أن أكون كذلك ,, سأوفي بالوعد , والتكن بداية جديدة في نهج المقاومة والنضال ..
فائزة بلحاج .. في يوم نصرة الأقصى
صفاقس / 21 / 07 / 2017
وهكذا المادة حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج
هذا هو كل المقالات حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/07/blog-post_339.html
0 Response to "حدث اليوم في جامع اللخّمي بصفاقس ما لم تنقله وسائل الإعلام المأجورة..بقلم فائزة بلحاج"
إرسال تعليق