عنوان: مراجعات منكسرين و سماحة منتصرين..بقلم الحبيب بوعجيلة
حلقة الوصل : مراجعات منكسرين و سماحة منتصرين..بقلم الحبيب بوعجيلة
مراجعات منكسرين و سماحة منتصرين..بقلم الحبيب بوعجيلة
لكن في مقابل مراجعات المنكسرين كانت مراجعات ،،مقاومين،، في أفق الانتصار يطورون اسلوب حرب الاستنزاف و يعدون غرس المقاومة على حدود فلسطين المغتصبة و كانت سبعينات مجيدة في هرسلة العدو بعمليات فدائية فارقة.
بعد غزو بيروت و خروج المقاومة الفلسطينية في 82 انصرف ،،مراجعون،، الى بكائيات ،،آه يا وحدنا...كم كنت وحدك،، تمهيدا لانكسارات المفاوضات و لكن ثلة من شباب لبناني و فلسطيني مشبع باسلام المقاومة و المستضعفين كان يعد ،،مراجعات،، من نوع انتصاري بابتداع اشكال جديدة من التنظم و المقاومة فكان حزب الله و حماس و الجهاد التي تؤتي ،،مراجعاتهم،، اليوم أكلها ابداعا و توازن رعب مع عدو الى زوال.
ذكرني بمراجعات الانكسار ما أراه اليوم من حديث و مقالات الخيبة و مراجعات المرارة لعدد من كتاب ،،الاسلام السياسي،، و ،،ديمقراطيي الشرق الاوسط الجديد،، ممن يعتبرون انتصار حزب الله و ايران و روسيا و النظام السوري على ،،ربيع النصرة و الدواعش،، هزيمة للثورة و الشعب السوري الذي لم يشكو لأحد خيبته على حد علمنا .
و تشتد مرارة ،،المراجعات الشعرية،، لبعض هؤلاء الى درجة نتوهم فيها ان تأبينهم لثورة سوريا و عاصفة حزم آل سعود على الشعب اليمني هو تأبين لجماهير و ديمقراطية و ثورة و اسلام يبدو أنها تنهزم في نظرهم بانهزام النصرة و داعش و انتصار حزب الله و انصار الله.
الاغرب من ذلك ان ،، انصار الثوار،، في سوريا و ال سعود في اليمن يقررون ايضا باسم فلسطين و مقاومتها فتحب هي نصر الله و ايران و تفرح لتعافي سوريا و يسب اسلاميو الثورات و ديمقراطيو الشرق الاوسط الجديد ايران و حزب الله و بشار باسم فلسطين و شعبها من تونس و فايسبوكها او من دوحة الربيع و اسطمبوله حيث اينعت تلفزات،، الثورات و المقراطيات ،، انه عناد المصرين على الانكسار و رفض الانتصار.
وهكذا المادة مراجعات منكسرين و سماحة منتصرين..بقلم الحبيب بوعجيلة
هذا هو كل المقالات مراجعات منكسرين و سماحة منتصرين..بقلم الحبيب بوعجيلة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال مراجعات منكسرين و سماحة منتصرين..بقلم الحبيب بوعجيلة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/07/blog-post_142.html
0 Response to "مراجعات منكسرين و سماحة منتصرين..بقلم الحبيب بوعجيلة"
إرسال تعليق