نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي:

نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي: - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي:, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي:
حلقة الوصل : نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي:

اقرأ أيضا


نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي:

بريد الحرية -كان الإقتصاديون التقليديون (الكلاسيكيون) للرأسمالية يعتبرون ان الإقتصاد المَبْنِي على الإستثمار الخاص، أو "السوق"، يملك "يدًا خفية" تُعَدِّلُ السوق (حسب قانون العرض والطلب) تِلْقائِيًّا وبعيدًا عن تدخل الدولة (أو ضد أي تدخل للدولة في تسيير الإقتصاد)، وتعمل هذه اليد الخفية المزعومة على تحقيق التوازن الكلّي بصورة آلية وتحقيق مستوى مرتفع من التّشغيل، لكن أزمة "الكساد الكبير" في أوروبا وأميركا والتي بقيت في سجل التاريخ كأَخْطَرِ أزمة عرفتها الرأسمالية (1929- 1933) قَوَّضت نظريات الإقتصاديين الكلاسيكيين، وحاول عالم الاقتصاد البريطاني "جون مينارد كينز" إنقاذ الرأسمالية باستنباط حلول (من داخل المنظومة الرّأسمالية نفسها) تقوم على تدخل الدولة في الاقتصاد لمقاومة الكساد الإقتصادي والبطالة، وذلك عبر بعض الإجراءات (التي تُقِرُّها الدولة) منها رفع مستوى الادّخار لتتمكن الدولة من الإستثمار وحل مشاكل البطالة، في ظل عجز الإستثمار الخاص على حل الأزمة، ومثّلت نظريات "كينز" منظومة متكاملة (سُميت "نِيُو كلاسيك") تعتبر ان زيادة إنفاق الدولة في مشاريع كبرى مثل البنية التحتية أو الطاقة والإنشاء (حيث لا يُجازف القطاع الخاص بالإستثمار فيها) يُمكِّنُ من معالجة الركود بزيادة معدل التوظيف والرواتب، وبالتالي زيادة معدّلات الدّخل الفردي وزيادة الإنفاق على الإستهلاك، وهي خطة تؤدي إلى إنعاش الإقتصاد وإخماد الغضب أو التوترات، ما يؤدّي إلى تحقيق الإستقرار الإجتماعي الذي يُمَكِّنُ الرأسمالية من الإنتعاش وتجاوز الأزمة مع تحقيق أرباح مُرْتَفِعة بفضل الإنفاق الحكومي، وزيادة حجم إجمالي الناتج المحلي بفضل الإنفاق العام...
طَبَّقت الولايات المتحدة (مَنْبَع أزمة 1929) خلال فترة حكم الرئيس "فرانكلين روزفلت" في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين نظريات "كينز" من خلال برنامج "السياسة الإقتصادية الجديدة" (New Deal) كما طبقتها مجمل الدول الرأسمالية على مدى أربعة عقود، حتى أزمة "التّضَخّم الرّكُودِي" في منتصف سبعينيات القرن العشرين، وأطلق الإقتصاديون الرأسماليون والإعلام "الغربي" على هذه المرحلة "سياسات دولة الرّفاه"، والواقع انه رفاه الرأسمالية، وإن كان العمل (الوظائف) متوفرًا فإن ظروف العمل كانت سيئة وكذلك ظروف السكن وكانت الرواتب منخفضة، لكن نسبة التضخم كانت ضعيفة... ويُهْمِلُ هؤلاء الإقتصاديون والإعلاميون دور الأحزاب الشيوعية والنقابات في مقاومة الإحتلال النازي والحرب في أوروبا، وخلق ميزان قُوى لصالح العمال في مرحلة إعادة الإعمار، ما أتاح إقرار نظام التأمين والرعاية الصحية والتأمين ضد البطالة والإنفاق الإجتماعي ومجانية التعليم، ما من شأنِهِ تعْدِيل انخفاض الرواتب، وأنفقت الدولة (في هذه البلدان الرأسمالية المتطورة) جُزْءا هامّا من موارد البلاد على دعم الفلاحة واستقرار أسعار الغذاء والمواد الضرورية الأساسية، واستمرت هذه السياسة في الدول الرأسمالية "الغربية" إلى منتصف سبيعينيات القرن العشرين، وأصبحت هذه السياسة غير فَعّالة لمجابهة أزمة "التضخم الركودي"، فكانت الفُرْصَة مُواتية ل"الليبراليين الجُدُد"، ومثلت سياسات دونالد ريغن في الولايات المتحدة ومارغريت تاتشر في بريطانيا نموذجًا حَيّا للكوارث التي نتجت عن تطبيق نظريات المُنَظِّر الإقتصادي الأمريكي "ميلتون فريدمان" (جائزة نوبل) الذي جَسّد عودة النظريات الكلاسيكية للإقتصاد الراسمالي، ومعارضة "الإنحراف" الكينزي الذي أدى دَوْرَهُ للخروج من الأزمة الكبرى ومن كوارث الحرب العالمية الثانية، وحَمّل فريدمان الطبقة العاملة (عَدُوَّهُ الرّئيسي) ومحدودي الدّخل والفُقراء مسؤولية الأزمة لأن الدولة تُخَصِّصُ جزءًا هامًّا من الميزانية (وهي من إنتاج الطبقة العاملة) لدعم التعليم العمومي والصحة العمومية والقطاع العام والخدمات التي تستفيد منها هذه الفئات (لِتعويض ضُعْف الرّواتب)، ما يُسَبِّبُ حسب زعم "فريدمان" اختلال التوازن الإقتصادي والمالي، وعجز الموازنة، وهو الخطاب الذي يُكَرِّسُهُ حاليا صندوق النقد الدولي ويفرض تطبيقه في كافة البلدان التي تطلب قُرُوضًا، وكذلك الضغط على الدول غير المُقْتَرِضَة للحرص على خفض الإنفاق العام وإلغاء دعم المواد والخدمات الأساسية (الغذاء والطاقة والنقل والصحة والتعليم)...  

في جبهة الأعداء: لكل قضية أصدقاء وأعداء، ووجب معرفة الأصدقاء وكشف الأعداء غير المباشرين ومكافحة الأعداء المباشرين... كانت الهند من مُؤَسِّسِي "مؤتمر باندونغ" (1955 في أندونيسيا) وحركة عدم الإنحياز (بلغراد 1961) مع مصر والصين ويوغسلافيا وغانا بقيادة "كْوَامِي نِكْرُومَا"، وكانت تدعم بعض حركات التحرر في العالم، ومنها المقاومة الفلسطينية، قبل انهيار الإتحاد السوفييتي (1990/1991) وجدار برلين (1989)، ثم توثقت علاقات الهند (خلال حكم حزب المؤتمر أيضًا) مع الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني وتحولت تدريجيا إلى حليف لهما... كانت الهند زبونًا تقليديا لروسيا (الإتحاد السوفييتي قبل ذلك) في مجال السلاح، وأصبحت الولايات المتحدة تنافس روسيا خلال السنوات الأخيرة، ثم تطورت العلاقات العسكرية مع الكيان الصهيوني ووقعت الهند المزيد من صفقات السلاح مع دولة الإحتلال منذ عودة "حزب بهاراتيا جاناتا" وزعيمه "مودي" إلى السلطة سنة 2014، بأغلبية عريضة في البرلمان، لكن أول صفقة سلاح صهيوني للهند تعود إلى سنة 1971 خلال حكم حزب المؤتمر وزعيمته "إنديرا غاندي" (ابنة جواهرلال نهرو، أحد مؤسسي حركة عدم الإنحياز)، لكن الصفقات كانت تعقد عبر "ليشنتشتاين"، وهي دويلة مُصْطَنَعة وملاذ ضريبي تحكمه سويسرا، واشترت الهند في نيسان/ابريل 2017 من الكيان الصهيوني صواريخ متوسطة المدى بقيمة 2,6 مِلْيَار دولار، فضلا عن صواريخ طويلة المدى للسفن الحربية الهندية، وبلغت قيمة التبادل التجاري الثنائي 4,16 مليار دولارا سنة 2016، بلغت حصة الكيان الصهيوني منها 2,46 مليار دولارا... أقامت الهند علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني منذ 25 سنة (عند بداية محادثات مدريد، قبل اتفاقيات أوسلو) وخصصت حكومة الهند منذ عقود منتجعات للترفيه عن ضُبّاط الجيش الصهيوني "المُنْهَكِين" من مقاومة الشعب اللبناني والفلسطيني، رغم تذمر السّكان من عمليات العنف والإغتصاب التي قام بها الصهاينة، وتوطّدت العلاقات التجارية والسياسية والإيديولوجية بين الإحتلال الصهيوني و"حزب بهاراتيا جاناتا" الحاكم حاليا والذي يرأسه "نارندرا مودي" رئيس الحكومة، وهو أول رئيس حكومة هندي يزور الكيان الصهيوني (لفترة ثلاثة أيام بداية من 04/07/2017)، لتعزيز التعاون التجاري والعسكري، حيث أصبحت الهند أهم مُسْتَوْرِدٍ لسلاح العدو بقيمة تزيد عن مليار دولار سنويا (سلاح أمريكي الأصل، وقع تطويره بالإتفاق والشراكة مع الشركات الأمريكية)، إضافة إلى توقيع عقود مع الشركات الصهيونية في مجالات الأمن (القمع) والطاقة والزراعة، وأعلن رئيس وزراء الهند توقيع عدد هام من العقود الإقتصادية والتجارية بقيمة مليارات الدولارات والتغيير التدريجي للسلاح الروسي لدى الجيش الهندي بسلاح أمريكي وصهيوني، وأعربت حكومة "نارندرا مودي" عن رغبتها في تطوير العلاقات العسكرية، وفتح باب الهند للشركات الصهيونية في قطاعات إنتاج الأجهزة الطبية والتكنولوجية وإدارة الموارد المائية، وتبادل الخبرات في مجال القمع والدّعاية والجَوْسَسَة وما وصفته الصحف الصهيونية ب"القيم والثقافات المشتركة"، لأن عقيدة "حزب بهارتيا جاناتا" الحاكم لا تختلف عن الإيديولوجيا الصهيونية في عنصريتها وإقصائها للآخر (الأغيار)، وَنَشَرَ رئيسا حكومتي الهند والعدو الصهيوني مقالا مشتركا يُشيدان من خلاله بالتناغم العقائدي (الإيديولوجي) بينهما، وهو الجانب الأخطر لهذه العلاقات...  عن أ.ف.ب + رويترز 05/07/17 

في الذكرى الثالثة للعدوان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة سنة 2014، شنّت قوات الإحتلال، ربما بتوجيه وإرشاد من قوات أمن سلطة الحكم الذاتي (شرطة "دايتون") حملة ضد مناضلي الضفة الغربية واستهدفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشكل خاص، واختطاف المناضلتين "خالدة جرار" (أسيرة مُحَرَّرَة) و"ختام السعافين"، في حين لا يزال مليُونَا فلسطيني من قطاع غزة يعيشون حصارًا مُحْكَمًا من جانب مصر والكيان الصهيوني، وتشارك بوارج أوروبية (من فرنسا وألمانيا وبريطانيا) في الحصار البَحْرِي، بذريعة "مكافحة الإرهاب" وحظر دخول السلاح إلى غزة، وتدهورت ظروف الفلسطينيين بسبب شح المياه والكهرباء (ساعتان يوميًّا)، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وعدم إحراز أي تقدم في برامج إعادة الإعمار، حيث لا يزال حوالي 80 ألف فلسطيني بدون مأوى منذ صيف 2014، وتُطبِقُ حركة "حماس" (الإخوان المسلمون) الحصار الداخلي وقمع الحريات (بما فيها حرية التنقل والإستحمام في البحر) فيما فرضت سلطة أوسلو خصومات (اقتطاع) على رواتب الموظفين، ما زاد من مشاكل سُكّان القطاع، وجاء قرار السلطة ضمن التزام محمود عباس بتنفيذ طلبات أمريكا والكيان الصهيوني بخفض الإنفاق ووقف الدعم لأسر الشهداء والأسرى والجرحى، وحرمانهم من كل أشكال الدّعم والرعاية الاجتماعية، وتُواصِلُ الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ("الجهات المانحة") والكيان الصهيوني الضغط وتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني في مختلف مواقع تواجُدِهِ من أجل إضعافه وفرض مزيد من التنازلات... كان ديفيد بن غويون يردِّدُ "سيموت الكبار وينسى الصّغار" لكنَّ جيلا من الشباب الفلسطيني يبتكر كل يوم أشكالاً جديدة من النضال والمقاومة والصمود... مات الكبار ولم يَنْسَ الصغار 10/07/17  

الجزائر على طريق الإفلاس؟ أصبحت الجزائر ثالث دولة عربية تُعْلِنُ رسميا "تعويم" عملتها (أي خفض قيمتها مقابل العملات الأجنبية)، وإذا كانت مصر والمغرب تعاني من شح الموارد، فإن الجزائر دولة نفطية، وعضو في منظمة البلدان المُصَدِّرَة للنفط (أوبك) لكن انخفاض أسعار النفط منذ حزيران 2014 حرم الدولة من أكثر من نصف إيراداتها السنوية من النقد الأجنبي، التي انخفضت من 60 مليار دولارا سنة 2014 إلى 27,5 مليار دولارا سنة 2016 وانخفضت احتياطات النقد الأجنبي من حوالي 194 مليار دولار بداية 2014 إلى 112 مليار دولار نهاية شباط/فبراير 2017 وإلى 108 مليار دولار نهاية حزيران/يونيو 2017 وفق البيانات الحكومية، وبَنَت الحكومة تحليلاتها وبرامجها على افتراض ظرفية انخفاض أسعار النفط وقِصَر مدة الأزمة وعدم استمرارها طويلاً، فلجأت إلى "تعويم" جزئي للعملة المحلية بنسبة مُعْلَنَة بلَغَتْ 20%لكن انخفاض قيمتها فاق ذلك بكثير حيث كان الدولار يساوي 82 دينارًا في كانون الأول/ديسمبر 2014، وبلغ سعره في بداية تموز يوليو 2017 معدّل 108 دينار لكل دولار (و190 دينارا مقابل اليورو)، هذا عن السوق الرسمية، أما في السوق الموازية فيباع الدولار أو اليورو بسعر أعلى بكثير، وبذلك تكون نسبة "التّعويم" (أي الإنخفاض) قد بلغت 31% وليس 20% كما تَدَّعِي الحكومة والمصرف المركزي، وانعكس انخفاض الدينار سَلْبًا على دخل العمال والفئات الوُسْطى (متوسطي الدخل) والفقراء، لأن نحو 70% من السلع الإستهلاكية الضرورية مُسْتَوْرَدَة بالعملات الأجنبية وارتفع سعرها بانخفاض قيمة الدينار، ما أثار انتقادات وتململاً في صفوف المُتضَرِّرِين وكذلك في صفوف خبراء الإقتصاد الذين انتقدوا مجموعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتقليص عجز الموازنة العامة للدولة، ومنها تعديل المنظومة الضريبية وفرض نظام الحصص والرخص على الواردات وتقليص دعم الوقود والكهرباء وغيرها ورفع قيمة الرّسُوم والضرائب غير المُباشرة، ما يؤدي إلى رفع أسعار الاستهلاك بنسبة لا تقل عن 30% بسبب ارتفاع الأسعار وتفاقم التضخم خصوصا في ظل عدم زيادة الرّواتب، وينعكس مثل هذا الإجْرَاء سلْبًا على الإدّخار، ما يمكن أن يزيد من الضغط على السيولة المالية في المصارف... عن واج + أ.ف.ب 10/07/17

تونس: طلبت الحكومة قرضًا بقيمة 700 مليون دينار (حوالي 300 مليون دولارا) من 13 مصرف تونسي لتمويل ميزانية سنة 2017 وتسديد هذه القروض بالعملة الأجنبية بفائدة قدرها 2,5% خلال ثلاث سنوات (أو بنسبة 2% سنويا)، ومثّلت الديون نحو 25% من ميزانية البلاد سنة 2016، وتعتزم الحكومة هذا العام (2017) اللجوء إلى الإقتراض الخارجي بفائدة تتراوح بين 4% و5%، وبيع سندات الخزينة... بلغ عجز الموازنة 6% سنة 2016 وارتفعت نسبة الدّيْن العمومي من 40% سنة 2010 إلى 60% من إجمالي الناتج المحلي سنة 2016، ونَظَّمَت الدولة عدة ملتقيات ونَدَوات دُوَلِية للحصول على قروض واستثمارات لكنها لم تحصل سوى على وعود لم يتحقق غير القليل منها... اقترضت الحكومة 780 مليون دينارًا تونسيًّا من اليابان لانجاز محطة تحلية مياه البحر بصفاقس، شرط إنجاز المشروع من قِبَل شركة يابانية واستخدام التقنيات اليابانية، ويندرج هذا المشروع في اطار برنامج أعلنته حكومة اليابان لدعم البنية التحتية في افريقيا خلال مؤتمر طوكيو الدولي لتنمية افريقيا 2016، بقيمة 10 مليار دولار، وسيتم سداد هذا القرض على مدى 25 سنة بفائدة قدرها 1,7% سنويا،  من جهة أخرى، ارتفع عجز ميزان الدفوعات الجارية من 4,2% على أساس سنوي خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2016 إلى 5,1% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2017 وفق بيانات المصرف المركزي، وارتفع عجز الميزان التجاري من 6034 مليون دينارًا خلال النصف الأول من سنة 2016 إلى 7535 مليون دينارا خلال نفس الفترة من سنة 2017 بسبب ارتفاع الواردات بنسبة 16,4% وشملت الزيادة جميع القطاعات بما في ذلك الكماليات والسلع الفاخرة المُستوردة من أوروبا وبسبب انخفاض قيمة الصادرات ومنها الفوسفات (بقرابة 20% )، وحَوّل المُسْتَثمرون الأجانب 745 مليون دينار خارج تونس خلال خمسة أشهر وبلغت فوائد الديون (فوائد فقط دون أصل الديون) متوسطة وطويلة الاجل 456 مليون دينار خلال خمسة أشهر، إضافة إلى مبلغ 1,47 مليون دينارًا أخرى... عن وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) - مجلة "جون افريك" 28/07/17

فلسطين، استمرار المناورات والمؤامرات: طَرحت المنظمات الأممية والمنظمات "غير الحكومية" وبعض الحكومات "غير الحكومية" (أي التي تُنَفِّذُ سياسة الإمبريالية، تحت غطاء الإنفتاح والإنسانية، مثل دول شمال أوروبا وكندا...) عدة "مبادرات" لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين (إحدى ركائز القضية الفلسطينية) تحت ذرائع مختلفة، وكانت مبادرة منظمة "سيفيتاس" (CIVITAS) قد أثارت جدلاً كبيرًا، لأنها قُدِّمَتْ كمبادرة ذات صبغة "أكاديمية" (من جامعة بريطانية مرموقة) تُشرف على تنفيذها باحثة من أصول فلسطينية، كانت محسوبة على صف "التّقَدُّمِيِّين"، وكانت الواجهة أو عنوان البحث "تمكين اللاجئين الفلسطينيين من إبداء رأيهم بشكل فردي حول تمسُّكِهِم أو تنازلهم عن حق العودة" وأفشل التقدُّميون الفلسطينيون والعرب هذه المناورة قبل حوالي عقد من الزمن، وظهرت بعدها مناورات أخرى، إلى أن طالب رئيس وزراء العدو بإلغاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) وحَلِّها نهائيًّا، كما طالب مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس) في تموز/يوليو 2016 بخفض عدد الفلسطينيين المستفيدين من مساعدات "أنروا" (التي ما انفكّتْ إيراداتها تَنْخَفِضُ بشكل كبير يُهدِّدُ وجودَها كشاهد على طرد وتهجير الفلسطينيين بالقوّة من وطنهم)... في الوطن العربي تندرج الحرب التي شنها النظام الأردني ضد الفلسطينيين (1970 – 1971) ضمن محاولات تصفية القضية، والإعتداءات العديدة والتنظيرات العنصرية في لبنان، وآخرها تهديم الجيش اللبناني لمخيم نهر البارد (شمال لبنان) ولا يزال سكانه بدون مأوى منذ عشر سنوات، إضافة إلى بناء جدار توأم للجدار الصهيوني حول أحد أكبر مخيمات اللاجئين في لبنان، وما انفكّت حكومات لبنان تناور ضد اللاجئين الفلسطينيين ثم السوريين فتُضَخِّمُ عددهم وتتسَوَّلُ باسمهم وتبتزُّهُم بفرض مبالغ مرتفعة جدا لقاء تجديد أقامتهم، وطرحت حكومة سعد الحريري (حليف حزب الكتائب والقوات اللبنانية) منذ شهر شباط 2017 عملية "التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان"، الذي يتوقع أن يدوم خمسة عشر شهرًا، وادّعت (بمساعدة مؤسسات سلطة أوسلو) أن المشروع يستهدف "تحسين ظروف عيش اللاجئين"، ومن جهة أخرى أعلن رئيس الحكومة في خطاب علني ورسمي "إن لبنان لا يستطيع تَحَمُّلَ هذا العدد المرتفع من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين"، وتُغَلِّفُ السلطات اللبنانية الميز والقمع والإضطهاد والإستغلال المسلّط على الفلسطينيين بمنع توطينهم في لبنان وضرورة عودتهم إلى وطنهم، في حين تورطت معظم أحزاب لبنان في عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني... تتعلّق المعلومات التي يتم جَمْعُها بالعائلات وتركيبتها والحالة الصحية لأفرادها والتشغيل والبطالة ومستويات المؤهلات الجامعية والمهنيّة، ومواصفات المساكن وتوفّر شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي الخ... تَقُول الوقائع التاريخية في لبنان أن سكان المخيمات مُسْتهدَفُون بالتصفية الجسدية (الإغتيال والمجازر الجماعية) وبتهديم مخيماتهم وتشريدهم دون توفير بديل لإسكانهم (مخيم تل الزّعتر وصبرا وشاتيلا ونهر البارد...) ونظرا عدم إلى إعادة بناء مخيم نهر البارد الذي دمره الجيش اللبناني، وبقاء سكانه مُشردين منذ عشر سنوات، يُشَكِّكُ "الواقِعِيُّون" من اللبنانيين والفلسطينيين (وهم على حق) في "النوايا الطيبة" التي تَدَّعِي حكومة الحريري وتيار 14 آذار اكتسابها، ولو لِحِينٍ، وفي نوايا حكومات اليابان وسويسرا ومنظمة "يونيسيف"، وهي الأطراف التي تُموِّلُ العملية بقيمة ثلاثة ملايين دولار، ويشارك نحو 600 شاب فلسطيني ولبناني في حصر سكان 12 مخيماً و114 تجمعاً فلسطينياً (والأماكن المجاورة)، وليس فقط "اللاجئين" لأن الحكومة اللبنانية "تعترف" بلاجئي النكبة (1947/1949) الذين ترعاهم وكالة "أونروا" بشروط معينة، في حين تعتبر لاجئي هزيمة الجيوش العربية سنة 1967 واللاجئين اللاحقين "مقيمين غير شرعيين"، وتعتبرهم الحكومة اللبنانية "مشكلة أمنية" لا أكثر فيما تعتبرهم البرجوازية اللبنانية خَزّانًا للعمال والموظفين فاقدي الحقوق (يمنع القانون اللبناني على الفلسطينيين ممارسة نحو 73 مهنة) وتُشَكِّلُ عملية التعداد مصدرا هامًّا للمعلومات التي ستتسرب حتمًا للقوى المُعادية للفلسطينيين وللكيان الصهيوني، ويُرَجَّحُ أن تُسْتَخْدَمَ نتائج التّعداد لغايات سياسية وأمنية، من بينها إلغاء صفة اللاجئ على آلاف الفلسطينيين (في ظل أزمة تمويل "أنروا" والرغبة السياسية في تصفيتها كشاهد على القضية الفلسطينية)، وكانت سلطات العدو المُحْتَل قد استخدمت مثل هذه البيانات لخلق أو إثراء بنك المعلومات عن الفلسطينيين، من جهة أخرى هناك جدل قديم في لبنان بين الدولة وأنروا وللجان الشعبية) بخصوص عدد اللاجئين كما أشرنا إلى ذلك، ففي حين تدعي الدولة اللبنانية (أو بعض أطرافها، ومنهم حزب آل الحريري ومجموعة 14 آذار) ان عددهم يتراوح بين 600 ألف و 800 ألف، لتُبَرِّرَ الشكوى المُسْتَمِرّة من العبء المادي والسّكاني وتبرير التّسَوّل باسمهم،  توصلت "أنروا" بعد دراسة نفذتها سنة 2015 ان عددهم يتراوح بين 260 ألف و280 ألف لاجئ، وقد يبلغ عددهم الإجمالي بإضافة غير المُسجلين لديها إلى نحو 420 ألف، والواقع ان الدولة اللبنانية (وزارة الداخلية والأمن العام) تملك أرقامًا دقيقة من خلال سجلات الولادات والوفيات ومن خلال العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أنروا"... تندرج هذه المناورة في إطار عام مَثَّلَ خفض ميزانيات وكالة الغوث ومطالبة ممثلي الكيان الصهيوني والكونغرس الأمريكي بحلّها وتصفية القضية الفلسطينية، إحدى مظاهرها، وتبتزُّ بعض حكومات أوروبا -إضافة إلى أمريكا وكندا- حكومات لبنان بالتلويح بالسماح للبنان باستغلال موارده الغازية بشرط أن يقبل هذا البلد التوطين النهائي لعدد من اللاجئين الفلسطينيين على أرضه، وتوطين البعض الآخر في أوروبا... نشر موقع "ألجيريا ووتش" (الجزائر) دراسة باللغة الفرنسية أنجزتها "سليمة ملاح" رئيسة تحرير الموقع وترجمها إلى العربية "محمد رامي عبد المولى" ونشرها موقع "السفير العربي"، وكانت صحيفة الأخبار قد تناولت الموضوع قبل مدة، إضافة إلى تعليقات بعض الكتاب والباحثين الفلسطينيين واللبنانيين...

مصر تجارة الأعضاء البشريةوجهت النيابة العامة تهمة "ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والإتجار في البشر، والتربح من أعمال الوظيفة العامة" لواحد وأربعين طبيبا تحصّلوا نظير تلك الجرائم والوساطة فيها على 20 مليون جنيه (1,12 مليون دولار)، وورَدَ في أوراق التحقيق أن مجموعة من الأطباء والمُمَرِّضِين والوُسطاء استغلّوا فقر واحتياج مواطنين لاستئصال الكلى لديهم وزراعتها في عدد من المتلقين من المرضى الأجانب، وتَوَرَّطَ في نقل وزراعة الأعضاء البشرية عشرون طبيبا جامعيا بالمستشفيات الحكومية وممرضين وعاملين ب"بنك الدّم" وثبَتَ إجْرَاءُ 29 عملية جراحية لاستئصال الكلي من المواطنين المصريين بعد شرائها منهم بمبلغ مالي يتراوح من 10 آلاف وحتى 15 ألف جنيه مصري، استغلالا لاحتياجهم المالي، ونقلها وزراعتها في أجسام المرضى الأجانب، بعد الحصول منهم على مبلغ مالي يتراوح من 80 ألف إلى 120 ألف دولار للمريض الواحد، ودون الحصول على موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية، وتَمَّتْ جميع تلك العمليات دون اتباع القواعد والأصول الطبية ودون احترام القوانين، ولم يتم الكشف عن مثل هذه القضية سوى بعد وفاة إحدى المواطنات المصريات ممن استؤصلت منهن كلي، وثلاثة من الأجانب المنقولة إليهم الكلي المزروعة، فضلا عن إصابة جميع المصريين من المنقول منهم هذا العضو بعاهة مستديمة... (دولار= 18,2 جنيه عند تحرير الخبر)  عن أ.ش.أ 04/07/17

مصر: رفعت الحكومة أسعار جميع المواد النفطية والكهرباء ورسوم عدد من الخدمات، مباشرة بعد عيد الفطر (أواخر حُزَيْران 2017)، وكانت قد رفعت قبل ذلك في شهر آذار/مارس 2017 أسعار تذاكر قطار الأنفاق بنسبة 100% لتصل إلى جنيهين للتذكرة، وأعلن وزير النقل اعتزام الحكومة رفع أسعار تذاكر قطار الأنفاق بنسب تصل إلى 100% خلال 2018، وستتراوح أسعار التذاكر بين 2 و3 و4 جنيهات حسب عدد المحطات التي يستخدمها الراكب... تتنَزّلُ هذه الزيادات في إطار شروط صندوق النقد الدولي الذي أقرض الدولة مبلغ 12 مليار دولارا على أقساط مقابل رقابة مُشَدّدَة على برنامج وإنفاق الحكومة التي التزمت إلغاء الدعم عن النفط والطاقة خلال ثلاث سنوات وإلغاء الدعم للمواد الضرورية مثل المواد الغذائية والخدمات مع زيادة الضرائب على الأجور ودخل الفقراء في حين يتمتع الأثرياء بإعفاءات جِبَائِيّة وحوافز هامة، ما يعمِّق الفجوة الطبقية... من جهة أخرى، رفعت الشركة المحتكرة لصناعة السجائر في البلاد (السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل) أسعار ثلاثة أصناف من السجائر بنسبة تصل إلى 17,6% متعلّلة بارتفاع تكلفة الإنتاج وشراء المواد الخام، جراء هبوط سعر صرف الجنيه، بعد بضعة أيام من زيادة أسعار جميع المواد النّفطية والكهرباء والدواء وضريبة القيمة المضافة، ما سيرفع من نسبة التضخم التي ارتفعت من 19,4% في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 غلى 31,5% وهي أرقام رسمية، دون الواقع بكثير... تُعْتَبَرُمصر أكبر مُسْتَوْرِد عالمي للقمح (حوالي ستة ملايين طن سنويا) وأعلنت وزارة التموين يوم 13 تموز/يوليو 2017 انها ستوقف دعم الدقيق لبرنامج الخبز المدعم المحلي الضخم في شهر آب/أغسطس 2017 وخفض واردات القمح بمسبة 10% مع تضييق الخناق على عمليات التهريب، والواقع ان هذه الحُجج واهية لأن إلغاء الدّعم ليس قرارًا مصريا وإنما هو شرط صندوق النقد الدولي لقاء قرض بقيمة 12 مليار دولار، مع شروط أخرى عديدة منها زيادة الضرائب على الفقراء والأجراء ومتوسطي الدّخل رويترز 09 و12/07/17

مصر، من سَيِّءٍ إلى أَسْوَأَ: طلب الجنرال عبد الفتاح السِّيسي من فقراء مصر تَحَمُّلَ الأسعار والبطالة المرتفعة والرواتب المنخفضة (إضافة إلى التفريط في جزء من الوطن لآل سعود) "بكل شموخ واعتزاز"، وذلك بعد زيادة أسعار الوقود للمرة الثانية منذ بداية العام 2017 وزيادة أسعار النقل مرتين وارتفاع أسعار الغذاء والكهرباء والماء والدواءوخدمات التعليم والصحة، وزيادة الضرائب غير المباشرة وغيرها، وإذا اخترنا فاتورة الكهرباء فإن نحو ثلاثين مليون أسرة مصرية كانت تُسَدِّدُ شهريا مبلغ مليار جنيها آخر سنة 2010 (قبل انتفاضة 25 يناير 2011) وبلغ متوسط الزيادات 250% حتى بداية شهر تموز/يوليو 2017، وارتفعت أسعار الغاز بنسبة 33% ومتوسط فاتورة المياهبنحو 85%، وبلغ عدد المواطنين المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر ثلاثين مليونًا وفق الإحصاءات الرّسميّة، ووفق التعريف العالمي، أي دولار ونصف يومياً، فيما يهترئ دخل البرجوازية الصّغيرة (الفئات الوُسْطى) بسبب زيادات الأسعار وتجميد الرواتب وانخفاض القيمة الحقيقية لدخل العمال والفقراء ومتوسطي الدخل، خصوصا منذ أواخر 2015، بعد الإتفاق مع صندوق النقد الدولي... عن موقع "البديل" 11/07/17

سوريا، تأثيرات جانبية للحرب: كانت حوالي 200 شاحنة محملة بالسلع السورية تعبر الحدود يوميا من سوريا باتجاه العراق، قبل سيطرة تنظيم "داعش" على الحدود بين البلدين، ما جَمَّدَ حركة تنقل الأشخاص (باستثناء الإرهابيين) والبضائع، وما أنتج خسائر للإقتصاد اللبناني والأردني والإيراني، فضلا عن الإقتصاد السّوري، بتوقف الصادرات أو تجارة الترنزيت (العبور) نحو العراق، وبعد سيطرة القوات العراقية على مُثَلَّثِ الحدود بين سوريا والعراق والأردن، وبعد وصول الجيش السوري حدود العراق رغم القصف الأمريكي الذي عرقل تقدم الجيش السوري وعرقل اتجاهه نحو حسم معركة درعا (بقوة السلاح أو بالمصالحات والتسويات)، بدأت الأوساط الإقتصادية تبدي بعض التفاؤل بعودة التواصل البري وتدفق السلع بين البلدين... أُغْلِقَ الطريق البري بين البلدين تماماً سنة 2014 عندما سيطر تنظيم "داعش" على المعابر، وقبل ذلك بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 206 ملايين يورو سنة 2010 وارتفع إلى 285 مليون يورو سنة 2011 (سنة بداية الحرب) وإلى 358 مليون يورو سنة 2012، وبعد التهديد الأمريكي بالتدخل العسكري المباشر صيف 2013 انتشر تنظيم "داعش" بسرعة مُرِيبة وتضاعفت قُوته البشرة والعسكرية "بقدرة قادر" (وهذا "القادر" هو الإمبريالية الأمريكية والأوروبية)، فسيطر على مناطق هامة من منطقة "الجزيرة" السورية ومن البوادي الواقعة على حدود العراق، قبل احتلال ثلث العراق منتصف سنة 2014 (بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط !!!)، ما أدى إلى تراجع حجم التبادل التجاري بين سوريا والعراق إلى حوالي 67 مليون يورو سنة 2013 وإلى أقل من 47 مليون يورو سنة 2014 ثم أُغْلِقت الحدود، وكانت سوريا مكتفية من نفطها، ولكن سيطرة "داعش" ثم مليشيات عشائر الأكراد (المدعومة أمريكيا، وإن كان بعضها يدعي الإنتماء لليسار) على حقول النفط والغاز أصبحت سوريا تستورده من العراق بواسطة شركات القطاع الخاص والتي تُسَدِّدُ أتاوة إلى مليشيات الأكراد في منطقة "الجزيرة"، وبعد تقهقر "داعش" بلغ حجم التبادل التجاري السوري العراقي خلال الربع الأول من العام الحالي 2017 حوالي 185 مليون يورو، رغم الإستهداف المنهجي لطائرات أمريكا وحلفائها شاحنات النقل والطرقات التجارية بين البلدين، لتضييق الخناق على الإقتصاد السوري (وعلى الشعب السوري في الواقع)، حيث أصبح النفط العراقي يشكل السلعة الوحيدة تقريبًا التي تستوردها سوريا من العراق في حين تنوعت الصادرات السورية وتُشكّلُ الأدوية نحو 18% والملابس نحو 12% من إجمالي الصادرات السورية للعراق، إضافة إلى تهريب قرابة 500 طن من المنتجات الزراعية السورية سنوياً نحو العراق، وتأمل حكومة سوريا إعادة تشغيل ميناء "طرطوس" كمرفإ عبور للسلع نحو العراق بواسطة الشاحنات...عن "اتحاد شركات النقل الدولي" - أ.ف.ب 10/07/17

سوريا، أروقة الحرب: قدّمنا في هذه النّشرة، في أكثر من مناسبة، عرضًا لعمليات بيع ونَقْل الأسلحة للمنظمات الإرهابية في سوريا انطلاقًا من أوروبا الشرقية، بأموال نفط الخليج وتحت إدارة وإشراف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ونشرت بعض الصحف البلغارية ومنها صحفية التحقيقات "ديليانا كيتاندشييفا" مُؤَخَّرًا مراسلات رسمية بين وزارة خارجية بلغاريا وسفارة أذربيجان في صوفيا، وأخبارًا مُفَصّلة عن أكثر من 350 رحلة جَوّية ذات صبغة دبلوماسية خلال الفترة من 2013 إلى 2016 ونقل مئات الأطنان من الأسلحة الثقيلة والذخائر الموجهة إلى الإرهابيين في سوريا والعراق ومناطق أخرى منها اليمن وأفغانستان وباكستان والكونغو، بواسطة شركة الطيران الحكومية الأذربيجانية، عبر مطارات بلغاريا وصربيا وتركيا والسعودية والإمارات، ودول أخرى، وأَجَّرت الخطوط الجوية الأذربيجانية رحلاتها لشركات أمنية خاصة وشركات تصنيع أسلحة من أمريكا والكيان الصهيوني ودول البلقان، وكذلك لجيوش ألمانيا والدنمارك والسعودية والإمارات وقيادة العمليات الخاصة الأميركية في الشرق الأوسط (أوسكوم) وتتميز الرحلات الجوية ذات الصفة الدبلوماسية بالإعفاء من كافة الرسوم والضرائب المتعلقة بالهبوط والعبور والخدمات الأرضية في المطارات، ولا تخضع شحناتها للتفتيش أو المعاملات الجمركية، وطلبت وزارة الخارجية الأذربيجانية من سفاراتها في بلدان الإقلاع والعبور والهبوط الحصول على أذونات (جمع إِذْن) "التخليص الدبلوماسي" للمئات من رحلاتها الجوية والحصول على الإعفاءات اللازمة، وتضمنت الطلبات معلومات مفصلة عن شحنات الأسلحة والذخائر، وحصلت على الأذونات اللازمة من بلغاريا وصربيا ورومانيا وتشيكيا وهنغاريا وسلوفاكيا وبولندا وتركيا وألمانيا وبريطانيا واليونان، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، رغم حَظْرِ نظام الاتحاد الدولي للنقل الجوي نقل الأسلحة بواسطة الطائرات المدنية... تضمّنت هذه الرحلات شحنات أسلحة بقيمة مليار دولار لجبهة "النصرة" (فرع "القاعدة" في سوريا)، منها شحنة بتاريخ 12 أيار/مايو 2015 لصالح شركة "برْبل شُوفل" الأمريكية المتعاقدة مع الجيش الأمريكي، وتضمنت الشحنة ثمانية أطنان من قاذفات "آر بي جي 7" و10 أطنان من قاذفات "آر بي جي9" عبر مطار "بورغاس" في بلغاريا وقاعدة "إنجرليك" في تركيا، وحصلت شركة مُقاولات أمريكية على عقد بقيمة 26,7 مليون دولارا سنة 2015 لتدريب عناصر المجموعات الإرهابية العاملة في سوريا، قرب قرية "أنيفو" البغارية، وكتبت صحف بلغارية أخبارًا وتحليلات عن مصادرة الجيش السوري تسعة مستودعات أسلحة تابعة ل"النصرة"، خلال معركة حلب، كانت مليئة بالأسلحة الثقيلة المَصْنُوعة في بلغاريا، وعاين مراسلو الصحف شحنات الأسلحة، ونشروا صُورًا وتسجيلات سمعية-بَصَرِية، كما حصلت شركة "تشيمرينغ" الأمريكية سنة 2016 على أربعة عقود من وزارة الحرب الأميركية بقيمة 302,8 مليون دولارا لنقل سلاح (لا يستخدمه الجيش الأمريكي) عبر الخطوط الجوية الأذربيجانية، صُنع في بلغاريا وصربيا ورومانيا، واتجهت الأسلحة نحو العراق عبر "رحلات دبلوماسية" أيضا، وتسلّمَها تنظيم "داعش"، ثم شَحَنَتْ يوم 18/10/2016 نحو أفغانستان (عبر باكستان) 15,5 طنا من صواريخ 122 مم الصربية... عن صحيفة "ترود" + صحفية "ديليانا كيتاندشييفا" بلغاريا (ترجمة عن الإنغليزية) 10/07/17  (راجع كذلك في هذه النشرة خبرًا بعنوان "السعودية خطر على الشعوب الفقيرة")

العراق وسوريا، جرائم بلا عقاب؟ دأبت الإمبريالية الأمريكية في كافة الحروب التي شنّتْها ضد شعوب العالم (لم تخض أمريكا حربًا دفاعية واحدة في تاريخها ولم تخض حربًا واحدة على أراضيها) على التدمير المنهجي للمباني والطرقات والأراضي الزراعية مع قتل عشرات الآلاف من المدنيين خلال الحرب العالمية الثانية سواء في أراضي الحلفاء أو الخصوم وكذلك في الفلبين وفيتنام ويوغسلافيا وبنما وغيرها من بلدان أمريكا الجنوبية... وخلقت الإمبريالية الأمريكية -بمساعدة آل سعود وصحبهم- تنظيمات إرهابية منها "القاعدة" في أفغانستان ثم "داعش" في سوريا والعراق، لتكون ذريعة لاحتلال البلدان وتخريبها وتقسيمها، بدعم من وسائل الإعلام وحكومات أوروبا وأستراليا واليابان وكندا وغيرها من التابعين مثل الأنظمة العربية، وأعلن الجيش الأمريكي قتل 600 مدني في بلادهم وفي أوطانهم (العراق وسوريا) من آب/أغسطس 2014 إلى أيار 2017 في حين أحصت منظمات حقوق الإنسان أكثر من 4300 قتيل مدني في منطقة محصورة بين حدود العراق وسوريا (الموصل والأنبار والرقة والحسكة ودير الزور)، منهم 300 خلال قصف أمريكي لمدرسة في الرقة كان يحتمي بها النازحون من ديارهم، وفق وسائل الإعلام الألمانية (بعد تصريحات دونالد ترامب حول الفائض الألماني في المبادلات التجارية مع أمريكا)، ثم سُجِّلَ الضحايا في بند "الأضرار الجانبية"، إضافة إلى التدمير المنهجي والمُسْتَمِر للبنية التحتية، لكي تستأثر الشركات العابرة للحدود بغنيمة "إعادة الإعمار"، وتملك أمريكا القدرة على خلق رأي عام يُعَيِّنُ القاتل بسرعة غريبة دون الحاجة إلى تقديم البرهان، وغالبًا ما تُصادق الأمم المتحدة ومنظمات حقوق البشر والمنظمات "الإنسانية" على الرّواية الأمريكية التي تُقِرُّ أحيانًا بسقوط قتلى مدنيين "بطريق الخطأ"، و"تعلن عددًا أقل ثماني مرات من العدد الحقيقي لعدد القتلى" وفق منظمات محلية لا يعلو صوتها لتغطية الضوضاء الأمريكية، لكنها حصلت على تأييد بعض المنظمات الأوروبية... نفذت الطائرات الحربية البريطانية والفرنسية نحو ألفَيْ غارة في العراق وسوريا بين آب 2014 ونيسان 2017 فيما نفذت جيوش أستراليا وبلجيكا وهولندا ألفَيْ غارة أخرى، ولكن إعلام هذه الدول لا يعلن شيئا عن الغارات ولا نتائجها التخريبية والإجرامية، وقَدّرت مصادر الأمم المتحدة عدد غارات "التحالف الدولي" أي الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة خلال ألف يوم بنحو 23 ألف غارة جوية منها 13 ألف في العراق وعشرة آلاف في سوريا وألقت خلالها طائرات العدوان 85 ألف صاروخ وقنبلة منها قنابل حارقة أو تحتوي على اليورانيوم المُنضّب أو الفوسفور الأبيض، وجميعها مواد سامّة جدا، فمن يستطيع إيقاف هذا الإجرام؟ عن موقع مؤسسة "إيروورز"Airwars ) البريطانية 10/07/17 + موقع مجلة "فورين بوليسي"

العراق: تمثل الحروب بين الدول أو الحروب الأهلية استثمارًا هامًّا ومصدر أرباح للشركات متعددة الجنسية (شركات الأسلحة أو الطاقة أو البُنْيَة التّحتية والإنشاء والتّعمير...)، بمساعدة مختلف منظمات الأمم المتحدة العاجزة عن إيقاف الحُرُوب وتحقيق السلام، ولكنها تنشر بصورة دورية (عبر الخبراء والمستشارين العديدين) تقديرات لخسائر المناطق المُتَضَرِّرَة من الحروب وتقديرات تكاليف "إعادة الإعمار"، في سوريا واليمن والعراق وغيرها، وأعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ارتفاع تكاليف إصلاح البنية التحتية في مدينة الموصل -التي كان يسكنها أكثر من مليوني نسمة- إلى أكثر من مليار دولار، بعد انتهاء احتلال تنظيم داعش للمدينة، ويتضمن هذا التقييم المالي إصلاح شبكات البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء والمدارس والمستشفيات، أما إعادة البناء الشاملة فستُكَلِّفُ مليارات الدولارات، وتسببت المعارك بين التنظيم الإرهابي والقوات العراقية في تدمير ستة أحياء بالكامل، ونزوح نحو نصف سكان المدينة، ويعيش أكثر من 300 ألف منهم في مخيمات خارج المدينة بينما يقيم الباقي مع عائلات وأصدقاء في مناطق أخرى مجاورة، وقد تستغرق عملية إعادة الحياة إلى المدينة عدة سنوات، فضْلاً عن الفساد الذي ينخر أجهزة الدولة، وريثة الإحتلال الأمريكي، ما قد يُعَرْقِل عملية إعادة الإعمار رويترز 05/07/17

صحة، من إنجازات السعودية والإمارات في اليمن: أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن عن تخوفاته من اتساع نطاق وباء الكوليرا (التي تنتشر بواسطة المياه والأغذية المُلَوّثَة) في ظل انهيار النظام الصحي بسبب الحرب العدوانية السعودية، ما قد يُسرِّع وقوع مجاعة وشيكة مع تحويل جزء من الموارد -المحدودة أصلا- من برامج مكافحة سوء التغذية وبرامج أخرى لمحاولة احتواء المرض، وسجلت الأمم المتحدة أرقامًا نشرتها يوم الإثنين 10 تموز/يوليو 2017 وتتعلق بنحو 313533 حالة إصابة بالكوليرا وحوالي 1800 حالة وفاة بالمرض في مناطق العاصمة صنعاء وحجة وعمران والحديدة منذ بدء انتشاره في أواخر نيسان/ابريل 2017 وقد يؤدي انتشار الكوليرا إلى تفاقم الأوضاع وزيادة خطر المجاعة في جميع مناطق البلاد، وتفيد بعض التقديرات الصادرة عن الأمم المتحدة إن استمرار الحرب والظروف السيئة قد يؤديان إلى إصابة نحو 500 ألف شخص في اليمن، مع تضرر الأطفال بشكل خاص، إذ يشكل الأطفال دون الخامسة عشر من العمر نحو 40% من اليمنيين المصابين بالكوليرا و 25% من القتلى، وسعت الأمم المتحدة للحصول على 2,1 مليار دولار لتوفير الغذاء لنحو 12 مليون شخص يواجهون المجاعة في اليمن ولم تحصل سوى على ثلث المبلغ، وحاولت جَمْعَ 250 مليون دولار لمكافحة الكوليرا ولم تحصل سوى على 47 مليون دولار عن الأمم المتحدة 10/07/17

الخليج، تأثيرات خُصُومات العُمَلاء: أعلنت شركة "قطر للنفط" زيادة كبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وقَطر أكبر دولة منتجة له، وتحاول الخروج من العزلة التي فرضتها السعودية وأخواتها، وتبديد مخاوف بعض الدول "الغربية" من انخفاض إمدادات الطاقة، نتيجة عدم السماح لقطر باستخدام الإقليمية لدويلات الخليج الأخرى، من جهة أخرى فإن زيادة إنتاج الغاز بنسبة 30%من حقل الشمال الضخم، الذي تتقاسمه مع إيران، ستزيد من تخمة المعروض في سوق الغاز التي تشهد منافسة كبيرة من جانب أستراليا والولايات المتحدة وروسيا، لكن موقع قطر القريب من أوروبا وآسيا وانخفاض تكاليف الإنتاج (هي ضمن الأقل في العالم) يسمح لها بمنافسة المنتجين الأمريكيين الذين يُخَطِّطون لرفع طاقة الإنتاج إلى 150 مليون طن سنويا، وتسبب فائض المعروض من الغاز الطبيعي المسال في الأسواق بانخفاض الأسعار بنسبة فاقت 40% منذ بداية سنة 2017 وبنسبة 70% منذ منتصف سنة 2014، وقد تنخفض الأسعار لأن إيران تعتزم زيادة الإنتاج في حقل بارس الجنوبي (الذي تتقاسمه مع قَطَر)، واجتذبت خطة قَطَر شركات الطاقة العملاقة منها "إكسون موبيل" و"رويال داتش شل" و"توتال" وغيرها من الشركات التي تريد الحصول على حصة من غاز قطر الرخيص، والتقى يوم 24 حزيران 2017 الرؤساء التنفيذيون لتلك الشركات بأمير قطر في الدوحة الذي يطمح لإنتاج 100 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، أي ما يعادل ثلث الإمدادات العالمية حاليا، وتُعَوِّل قطر على الإستثمارات الأجنبية لإنقاذ اقتصادها من نتائج حصار "الإخْوَة"، وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية في قطاع النفط والغاز نحو 67 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات تطوير بين قطر (أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم) و"إكسون موبيل" منذ ما يزيد عن 10 سنوات، واستثمرت "إكسون موبيل"، التي تعمل مع شركة قطر للنفط، في محطات لمعالجة الغاز الطبيعي المسال وسفن للنقل وبنية تحتية ذات صلة، ولم تؤثر الأزمة الحالية على علاقات التعاون بين الشركة وقَطَر وعلى صادرات الغاز المتفق عليها بينهما، على عكس عدد من الشركات الأخرى التي عجزت عن إدخال شحناتها إلى قطر أو إخراج شحنات منها بعد إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية معها من قبل السعودية والإمارات والبحرين... رويترز 05 و 06/07/17

قطر: أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط "توتال" (فرنسية المَنْشَإ) توقيع اتفاق مع مشيخة "قَطَر" لاستغلال الحقل البحري "الشاهين" (300 ألف برميل يوميا) لفترة خمس سنوات لقاء التزام "توتال" استثمار 3,5 مليار دولار على مدى خمس سنوات، رغم أزمة قطر مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي اتخذت إجراءات بحق قطر بذريعة "دعم الإرهاب"، وكأن آل سعود لا يدعمون الإرهاب، وأنشأت توتال وقَطَر شركة مشتركة لتشغيل الحقل لفترة 25 سنة بداية من يوم 14 تموز/يوليو 2017، بحصة نسبتها 30% لشركة توتال و 70% لِقَطَر... من جهة أخرى أعلنت شركة المرافق الألمانية "آر.دبليو.إي" إن صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال لم تتأثر سلبا بالأزمة مع محور آل سعود وآل زايد، وسلمت شركة قطر للغاز زبائنها الشحنات المتفق عليها لشهر أيار/مايو 2017، وكانت شركة "آر.دبليو.إي" قد وقعت اتفاقًا مع نظيرتها في قَطَر اتفاق سنة 2016 لاستيراد 1,1 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المُسَال لفترة سبع سنوات ونصف، بداية من أيار 2017 لتلبية جزء من حاجيات شمال غرب أوروبارويترز 11/07/17

السعودية، سلاح لن يتجه نحو فلسطين: وقّعت روسيا والسعودية اتفاقًا أوّلِيًّا في مجال التعاون العسكري التقني بقيمة 3,5 مليار دولار، واشترط آل سعود على شركة "روستيخ" المُصَنِّعَة للأسلحة ذات التقنية العالية بدء سريان مفعول الإتفاق بتقديم الشركة جزءا من التقنيات والشروع في التصنيع على أراضي السعودية، وقد تُؤَدِّي المفاوضات إلى إنشاء مصنع لإنتاج الأسلحة الخفيفة (مثل بندقية "كلاشنيكوف")  في السعودية، وكانت السعودية قد وقّعت مع روسيا قبل خمس سنوات عقودًا بقيمة 20 مليار دولارا، لكنها لم تُنَفَّذ بسبب اشتراط السعودية تخلِّي روسيا عن دعم النظام السّورِي، وعدم بيع منظومات "إس 300" للدفاع الجوي إلى إيران، وهو عقد وقعته إيران مع روسيا سنة 2007 بقيمة مليار دولار وعلّقت روسيا تنفيذه حتى سنة 2010، رُضُوخًا للتهديدات ومُهادَنَةً لأمريكا، وقررت حكومة روسيا رفع "الحظر" على تسليم إيران هذه المنظومات في ربيع 2015، ولم تُعْلِن روسيا استكمال تنفيذ العقد سوى في أكتوبر 2016 بعد اتفاق إيران مع أمريكا على رفع الحظر الجزئي على الوردات والمعاملات التجارية والمصرفية... عن وكالة "تاس" 10/07/17

السعودية، خطر على الشعوب الفقيرة: نقلت الخطوط الجوية الأذربيجانية سنة 2016 عبر 23 من "الرحلات الدبلوماسية" التي لا تخضع للمحاسبة أو التفتيش، أسلحة وذخائر من بلغاريا وصربيا وأذربيجان إلى مطارات جدة والرياض، لتتجه (الأسلحة) نحو سوريا واليمن، وبعض البلدان الأخرى، بإشراف وإدارة المخابرات المركزية الأمريكية، ونقلت شركة الطيران الأذربيجانية بين 28 نيسان و 12 أيار 2017 أسلحة ثقيلة (مدافع وصواريخ) اشترتها السعودية باسم "الحرس الجمهوري الكونغولي"، من باكو عاصمة أذربيجان إلى برازافيل عاصمة الكونغو، قبل أن تظهر هذه الأسلحة في العراق (الموصل) وفي سوريا (إدلب وحماة)، وأسست السعودية في قبرص شركة "فامواي للاستثمار المحدودة" واشترت في شهري شباط وآذار 2017 من صربيا 350 طنا من الأسلحة عبر "الرحلات الدبلوماسية" نفسها، وتضمنت عشرات الآلاف من قذائف راجمات "بلامن ـ أ" عيار 128 مم و122 مم، وأظهرت وثائق أخرى إرسال شحنات عديدة بين شباط وآذار 2016 ظهرت في أشرطة دعائية مصورة من قبل "داعش" (منها المدفع الرشاش من نوع "كويوتي")، واستوردت الإمارات كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي لا يستخدمها جيشها، منها 10,8 أطنان من قذائف "أر بي جي 7 في إم " عيار 40 مم وحوالي 90 طنا من الشحنات  التي استوردتها شركة تستخدمها وكالة المخابرات الأمريكية كواجهة وسددت السعودية ثمنها لشركات بلغارية وصربية ونقلتها شركة الطيران الأذربيجانية في رحلاتها "الدبلوماسية" (حوالي 300 رحلة خلال ثلاث سنوات)، وحملت بعض الشحنات الفوسفور الأبيض القاتل (الذي استخدمه الجيش الصهيوني في غزة والجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان)، وشاركت جيوش ومخابرات حلفاء الولايات المتحدة في عمليات الشراء والشحن والنقل والتوزيع (منها الكيان الصهيوني وألمانيا والدنمارك...) عبر شبكة من الشركات، منها شركة "سيلكوي إيرلاينز" الأميركية التي تنقل الأسلحة للجيش الأميركي ولقيادة العمليات الخاصة الأميركية، وهذه الأسلحة المَذْكُورة لا تستوفي المعايير الأميركية، ولا يستخدمها الجيش الأميركي وشركة "أوربيتال آي تي كاي" التي حصلت على عقود بقيمة 250 مليون دولار خلال سنتي 2015 و 2017 لنقل الأسلحة من باكو (أذربيجان) إلى توزلا (البوسنة والهرسك) أو إلى كابول (أفغانستان)، كما حصلت شركة المُقاولات العسكرية "شيمرينغ ميليتاري برودوكت" على أربعة عقود بقيمة 302,8 مليون دولار، ونقلت أطنانًا من القَنابِل وأسلحة صُنِعَتْ في صربيا وبلغاريا ورومانيا إلى العراق وأفغانستان على متن  رحلات دبلوماسية، وأظهرت وثائق جُزْئِية في عامي 2016 و2017 تسديد السعودية ثمن 23 رحلة "دبلوماسية" لشحن أسلحة من بلغاريا وصربيا وأذربيجان إلى جدة والرياض، وهي أسلحة لا يستخدمها جيش آل سعود، واتجهت إلى المجموعات الإرهابية في سوريا واليمن، وحصلت المجموعات الكُردية (وحدات حماية الشعب و"قسد") في آذار/مارس 2017 على أكثر من 300 طن من الأسلحة ونقلت ست رحلات دبلوماسية 43 طناً من القنابل اليدوية على كل رحلة إلى وزارة الدفاع العراقية، غير أنه لا توجد عقود مطابقة، وفي 28 آذار/ مارس، أرسلت أمريكا  82 طناً من الأسلحة من رومانيا إلى أربيل، كما اتجه بعض العتاد والأسلحة إلى عصابات إجرامية في افريقيا تعمل لصالح شركات عابرة للقارات أو لصالح أجهزة دول (مثل الكيان الصهيوني) من أجل السيطرة على ثروات الشعوب كالذهب والألماس...  عن"مركز دراسات الشرق الأوسط" (بلغاريا) + صحيفة "ترود" (العمل) بلغاريا (تصدر باللغة الإنغليزية) – وثائق مُسَرّبة في الصحف ومصدرها وزارة خارجية بلغاريا 10/07/17

الأردن: قَدَّرَت منظمة العمل الدولية عدد العمال الأردنيين بنحو 1,4 مليون وهو نفس العدد تقريبًا للعمال المهاجرين واللاجئين، الذين يستغلهم أرباب العمل بفرض رواتب مُنْخَفِضَة، في محاولة لجعل العمال يتنافسون فيما بينهم بدل أن يتوحّدُوا ضد جشع أرباب العمل ورأس المال، إذ ترتفع الأسعار بشكل مستمر، وقررت الحكومة رفع الحد الأدنى الشهري لرواتب للعمال الأردنيين فقط بداية من آذار/مارس 2017 من من 190 دينار (267 دولار) إلى 220 دينارا (309 دولارا)، ولكن هذه الزيادة لم تكن توازي الإرتفاع المُستمر للأسعار، ولا يُلَبِّي الراتب الإحتياجات الأساسية للعامل، في غياب حركة نقابية مُنَظّمَة وقَوِيّة، وتدّعي الدولة ان العمال الأردنيين يرفضون العمل في بعض المِهَن، لكن دراسات عديدة تشير إلى نفورهم من ظروف العمل غير اللائقة وانخفاض الأجور، وانعدام فرص التأهيل، وهم على صواب، واستنتجت بعض الدراسات "إن رفع الأجور يسهم في توفير الأمن والاستقرار الوظيفي للعمال، وينعكس إيجابا في الدورة الإقتصادية بزيادة الطلب المحلي على السلع والخدمات..." وهو استنتاج يَصُحُّ تعميمه على أي بلد... عن منظمة العمل الدولية -رويترز 12/07/17

افريقيا، العولمة ضد "هيبة الدولة": تُرَوِّجُ بعض شركات التبغ البريطانية والأميركية وشركات عالمية أخرى إنتاجها من السموم (التّبغ والسجائر) باستخدام أساليب البلطجة والترهيب في أفريقيا، ووجّهت تهديدات إلى حكومات ما لا يقل عن ثمانية دول افريقية، مُطالِبَةً بإلغاء أو تخفيف إجراءات الحماية الصحية (الإعلام والتنبيه بمخاطر التّبغ وزيادة الأسعار) وحاولت شركة التبغ البريطانية الأميركية، وهي من أكبر منتجي السجائر في العالم منع تطبيق مثل هذه الإجراءات في كينيا وأوغندا وتَخوض معركة قانونية وقَضَائِيّة ضد الحكومتين، ويُطالب مُحامو الشركة من المحكمة العليا في كينيا إصدار قرار يلغي جملة من الضوابط لمكافحة التدخين، وفي أوغندا تدّعي نفس الشركة "إن قانون حصر التبغ الذي أصدرته الحكومة "متناقض ويتعارض مع الدستور"، واستخدمت َ شركات التبغ متعددة الجنسية أساليب التّرْهِيب لتهديد حكومات أوغندا وناميبيا وتوغو والغابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية والحبشة وبوركينا فاسو بمقاضاتها وتتهمها "بخرق قوانينها وخرق الاتفاقيات التجارية الدولية"، وكانت "شركة التبغ البريطانية الأميركية" قد استحوذت على شركة "رينولدز" الأمريكية في صفقة بلغت قيمتها 49 مليار دولارا، لتُصْبِح أكبر شركة تبغ مسجلة في العالم، ولتتجاوز قدراتها المالية ميزانيات وزارة الصحة في عدد من البلدان الفقيرة، واحتفلت الشركة سنة 2017 بارتفاع أرباحها إلى 5,2 مليارات جنيه استرليني... تُقَدِّرُ منظمة الصحة العالمية عدد المُدخّنين في افريقيا بنحو 77 مليون مدخن وتتوقع ان يرتفع عددهم بنسبة 40% بحلول سنة 2030 ، وهي اكبر زيادة متوقعة في العالم، وتتوقع ان يزداد عدد المدخنين بحلول عام 2025 في 17 من أصل 30 بلداً في منطقة افريقيا خصوصا في بلدان مثل الكونغو ـ برازافيل وكاميرون وسيراليون، بسبب ضعف التشريعات وضعف الإعلام والوقاية من أضرار التدخين، وتمثل الأعداد المتزايدة من الأطفال والشباب في افريقيا وزيادة ثروة القارة سوقاً ضخمة لصناعة التبغ، ورغم تراجع عدد المدخنين وتشديد الضوابط في البلدان الغنية، يتسَبّبُ التدخين  في قتل أكثر من 7 ملايين شخص سنوياً في العالم عن صحيفة "غارديان" (بريطانيا) 12/07/17

الكونغو: تُحاول جمهورية الكونغو الديمقراطية (كِنْشَاسّا) تعزيز الروابط مع روسيا إثر ارتفاع حدة التوتر مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب عدم تنظيم انتخابات في موعدها واتهامات بانتهاك حقوق الانسان، واعتراض هذه الدول على قروض طلبتها "الكونغو" من صندوق النقد الدولي، بذريعة عدم تنظيم انتخابات بعد انتهاء فترة رئاسة "جوزيف كابيلا" آخر 2016، وتُجْري حكومة الكونغو الديمقراطية محادثات مع بنك "في.تي.بي" الروسي المملوك للدولة بشأن إنشاء صندوق استثماري بقيمة مليار دولار لتمويل مشاريع استراتيجية، بعد أن تضرر قطاع النحاس من ضعف الأسعار (والكونغو الديمقراطية أكبر منتج للنحاس في افريقيا) وبعد انخفاض أسعار كافة المواد الأولية منذ ثلاث سنوات، فانخفضت احتياطيات البلاد من العملة الأجنبية إلى ما يغطِّي حوالي ثلاثة أسابيع فقط من الواردات وخسرت عملتها (الفرنك) نصف قيمتها على مدى ال12 شهرا الماضية... يُعتَبَرُ مصرف "في تي بي" ثاني أكبر مصرف في روسيا وفرضت عليه الولايات المتحدة (وتَبِعَتْها أوروبا) عقوبات منذ سنة 2014 وصدر عن المصرف بيان يشير "إن الاجتماعات مع حكومة الكونغو كانت مرتبطة بتقديم المشورة شأن صفقات ناجحة لزيادة رؤوس الأموال مستقبلا وليست مرتبطة بإقراض ثنائي"... رويترز 04/07/17

الكونغو برازافيل: تجري الإنتخابات التشريعية والمحلية في أجواء من العُنف واعتقال عدد من رموز المُعارضة، في ظل أزمة اقتصادية رغم موارد البلاد (نفط ومعادن وخشب...)، وسبق أن زيفت الحكومة نتائج استفتاء دستوري سنة 2015، وهَدّدت مليشيات مسلّحة (ظهرت للعلن خلال آخر انتخابات رئاسية سنة 2016) المعارضين باللجوء إلى العنف "إن هم تجاوزوا حدودهم"، رغم اتفاق الحكومة والمعارضة خلال لقاءات 2011 و2012 على قواعد وأسس العمل السياسي في البلاد، ولكن القوى الموالية للرئيس "ساسُّو نْغِيسُّو" عززت قبضتها على السلطة التشريعية، وفرضت الأمر الواقع على أحزاب المعارضة و"المجتمع المدني"، واندلعت عمليات عنف مُسلّح سنة 2016 بين ميليشيات "النينجا" التابعة لزعيم انشق عن الحكومة والقوات المسلحة وأسفرت عن وقوع أكثر من 200 إصابة في صفوف القوات المسلحة وعن تشريد أكثر من 80 ألفا ووقوع عدد من الضحايا المَدَنِيِّين لم تُنْشَر بيانات عنه إضافة إلى حرق القرى واغتصاب الصّبايا... تؤَجِّجُ شركات متعددة الجنسيات هذا الصّراع وتستغل الفرصة لاستنزاف موارد البلاد بأقل التكاليف، ومنها شركة "توتال" (أكبر مُسْتَغِل للنفط في البلاد) التي أَخَلّت ببنود اتفاق مع نقابات العمال (منح وحوافز وقروض بدون فائدة...) ما دفع العمال إلى شن إضراب دام 48 ساعة توقف خلالها الإنتاج في مواقعها جنوب منطقة "بوانت نوار"، كما طالب العُمال بإقالة المدير التنفيذي الذي عرف بعنصريته وإهانته للعمال المَحَلِّيين، وأرسلت الحكومة قوات الأمن التي قَمَعت المُضْرِبين، قبل الدعوة إلى الحوار، بهدف استئناف عملية الإنتاج، وأعلنت الشركة تنفيذ المطالب المادية فيما أعلنت الحكومة التفاوض مع إدارة الشركة لتغيير المدير العُنْصُرِي، قبل استقبال أعضاء نقابة عُمّال النفط  عن محطة إذاعة فرنسا الدّولية – أ.ف.ب 15/07/17

إيرانوقّعت إيران عقدا جديدا لتطوير حقل "بارس الجنوبي" العملاق للغاز (المرحلة الحادية عشر) مع مجموعة "توتال" العالمية (فرنسية المَنْشَأ) وسي.إن.بي.سي الصينية، وهو أول استثمار "غربي" كبير في قطاع الطاقة منذ رفع العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، وقد تصل قيمته إلى خمسة مليارات دولار، ومن المتوقع أن  يبدأ الإنتاج خلال 40 شهرا، ليبلغ نحو ملياري قدم مكعبة يوميا أو ما يعادل 400 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا شاملا المكثفات، وسيجري ضخ الغاز في السوق المحلية الإيرانية بداية من سنة 2021، وتبلغ حصة "توتال" نسبة 50,1% في مشروع حقل "بارس الجنوبي" بينما تملك سي.إن.بي.سي 30% وبتروبارس الإيرانية 19,9% ويمثل توقيع هذا العقد عودة "توتال" الى ايران التي تمتلك ثاني اكبر احتياطيات للغاز ورابع اكبر احتياطيات للنفط في العالم، رغم عدم رفع العقوبات الأمريكية نهائيا، ما يُخيف بعض الشركات الأخرى، وسبق أن تولت الشركة الفرنسية تطوير المرحلة الثانية والثالثة من حقل "بارس الجنوبي" في تسعينيات القرن العشرين ولكنها اضطرت للتخلي عن السوق الإيرانية سنة 2012 عندما انضمت فرنسا لشركائها بالاتحاد الاوروبي في توقيع "عقوبات" على ايران بينها الحظر النفطي، وستتمكن إيران (بتوقيع هذا العقد) من رفع الطاقة الاستخراجية لحقل بارس المشترك مع قطر إلى 56 مليون متر مكعب يوميا من الغاز، وتأمل حكومتها ان يمهد هذا العقدُ الطريقَ أَمام التوقيع علي باقي العقود ويُشَجِّعَ شركات الطّاقة الاجنبية على الإستثمار في إيران رويترز 03/07/17

باكستان: تعتزم حكومة باكستان بناء منفذ ثاني للإمداد بالغاز الطبيعي المُسال لتبلغ طاقة الإستيعاب تسعة ملايين طنا، وتمد مشيخة "قطر" منفذ الغاز الطبيعي المسال الأول بمعظم احتياجاته منذ 2015، فيما تُجري باكستان محادثات مع روسيا وإندونيسيا وماليزيا وسلطنة عُمَان لاستيراد حوالي ثلاث شحنات شهريا للمنفذ الثاني الذي تبلغ طاقة استيعابه 600 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً أو ستة شحنات كل شهر، إذ تطمح البلاد أن تصبح واحدة من أكبر خمس دول مستوردة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لتقفز الواردات من 4,5 مليون طن حاليا إلى أكثر من ثلاثين مليون طن خلال خمس سنوات (سنة 2022)، وتُجري الحكومة مباحثات مع مجموعة شركات تضم "إكسون موبيل" و"توتال" و"ميتسوبيشي" و"قطر للنفط" و"هوغ" النرويجية لتشييد منفذ ثالث للغاز الطبيعي المسال بقيمة 700 مليون دولار، وكانت إيران قد ألغت مشروعا أنابيب مع باكستان التي ماطلت سنوات عديدة لتمويل قسطها من تكلفة المشروع، ويرتبط نحو عشرة ملايين منزل بشبكة الغاز في باكستان التي يقطنها نحو 200 مليون نسمة... في خبر آخر من باكستان، اعتبر تقرير لهيئة قضائية محلية "إن الأعمال التجارية وحدها لأسرة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وحلفائه لا تفسر ثروة الأسرة التي تشمل شققاً في حي راقٍ في لندن" وصدر هذا التقرير في إطار تحقيق المحكمة العليا في مزاعم فساد كشفها تسريب وثائق بنما سنة 2013، وأثار هذا التقرير القضائي قلق المستثمرين في سوق المال الباكستانية حيث يتراجع مؤشر الأسهم منذ حزيران/يونيو 2017، وتضمّن التقرير اتهامات إلى أبناء رئيس الوزراء الذي قد يواجه دعوى قضائية من مكتب المحاسبة الوطني وهو هيئة لمكافحة الفساد... رويترز 12/07/17... قضت المحكمة العليا بإجماع أعضاء هيئتها يوم 28 تموز 2017 "بعدم أهلِيّة" رئيس الوزراء نواز شريف للبقاء في منصبه ، وصدر الحكم إجراءات أمنية مشددة في العاصمة "إسلام آباد" وفق برقية لوكالة رويترز 28/07/17

الصين، استراتيجية الهيمنة الهادئة: تعتبر الصّين قارة افريقيا مُخْبَرًا لتطور الرأسمالية، منذ نحو عقدين لَمّا بدأت بترويج السِّلع الرخصية والرديئة، بعيدًا عن مُزاحمة رأس المال الأمريكي والأوروبي والياباني، ثم بدأت شركات الصين (وهي شركات حكومية) تستغل النفط الإفريقي والمواد الخام، وتشغيل أكثر من مليون صيني في افريقيا، في قطاعات الطاقة والبنية التحتية (بيانات 2014) وغزت كافة أسواق افريقيا بعد تقليد وتزوير إنتاج الصناعات التقليدية، إلى أن قَضَتْ على عديد الصناعات المحلّية (النسيج والجلد وأدوات الإستخدام في الحياة اليومية )... ثم بدأت الصين (لأول مرة في تاريخها) إرسال جنود في إطار مُهِمّات الأمم المتحدة "لحفظ السّلام" المزعوم، أو ما سُمِّيت "مهمّات إنسانية"، قبل أن تُنْشِئ قواعد عسكرية أوّلها في "جيبوتي" (حيث توجد قواعد أمريكية وفرنسية)، بالتزامن مع الإهتمام المُتزايد بالصراع في جنوب السودان والصومال وبالتوازي مع إنجاز مرافئ بحرية كمحطّات أو مراحل لنُسْخة القرن الواحد والعشرين من "طريق الحرير"، ووصف الإعلام الرّسْمي الصيني قاعدة جيبوتي ب"المُنْشَأة اللوجِسْتِيّة" (أو "قاعدة دعم")، ولكن سُفُنا حربية تحمل جنودًا من الجيش الصيني غادرت ميناء "تشانغيانغ" جنوب الصين في طريقها إلى جيبوتي يوم الثلاثاء 11 تموز 2017 واختارت الصين هذه القاعدة لأن حكومة جيبوتي طرحت البلاد للبيع إضافة إلى موقعها الإستراتيجي المشرف على ملتقى القارات وعلى طريق تجارية هامة عبر البحر الأحمر والخليج والمحيط الهندي، قبالة سواحل اليمن... عن "شينخوا" + رويترز 12/07/17

تركيا: فرضت حكومة الإخوان المسلمين حالة الطوارئ في البلاد منذ محاولة الإنقلاب المشبوهة في منتصف تموز 2016 التي استغلتها السلطات لخنق الحريات وفرض حالة الطوارئ ومنع المظاهرات والإحتجاجات والإستيلاء على ألف شركة سلّمتها لأتباعها من الإخوان المسلمين واعتقال أكثر من 70 ألف مواطن وإيقاف 150 ألف عن العمل (موظفون ومدرسون وقضاة...)، وإغلاق مدارس ووسائل إعلام (صحف ومحطات إذاعة وتلفزيون...)، واعتقال نواب منتخبين وزعماء أحزاب ومحاصرة مناطق سكن الأكراد وغير ذلك من الإجراءات التي لا تُحْصَى وتعويض قوات الأمن بمليشيا الحزب الحاكم... انطلق زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في مسيرة احتجاجية (رغم حالة الطوارئ) من العاصمة "أنقرة" في منتصف حزيران/يونيو 2017 احتجاجا على سجن "أنيس بربر أوغلو" عضو البرلمان لمدة 25 عاما في اتهامات بالتجسس، واحتجاجا على حملات الإعتقال الجماعي، وقطع مسافة 425 كيلومترا ومعه آلاف المُحْتَجِّين ليصل "اسطنبول يوم التاسع من تموز 2017 حيث احتشد مئات الألوف من المواطنين، بمساندة أحزاب معارضة أخرى منها حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، ونشر حاكم اسطنبول أكثر من 15 ألف شرطي رويترز 09/07/17

فرنسا، تناقضات رأس المال: تُعْتَبَرُ فرنسا أكبر وجهة سياحية في العالم من حيث عدد السّائحين بأكثر من 83 مليون سائح سنة 2015 (والثالثة من حيث إيرادات السياحة بعد الولايات المتحدة واسبانيا)، وهي مصدر هام للدخل، لكنها تراجعت بعد هجمات في الساحات العامة في باريس ونيس سنة 2016، قبل أن تنتعش سنة 2017، لكن تشديد إجراءات الأمن والمبالغة في مُراقَبَة المُسافرين وتفتيشهم تسببا في خسائر لرأس المال (الذي يُحَرِّضُ عادة على توفر الأمن)، خصوصًا في فترة الصيف حيث ترتفع حركة المُسافِرِين، واشتكى المدير التنفيذي لشركة "إير فرانس-كيه.ال.ام" الفرنسية الهولندية من تأخير الركاب الناتج عن طول عمليات التفتيش والفحوص الأمنية للرّكّاب في مطارَيْ "رواسِّي" (شمال العاصمة) و"أورلِي" (جنوب باريس)، حيث ينتظر المسافرون في الطوابير لمدة ساعتين، مما يعطل تماما شبكة النقل ويسهم في تأخر الرحلات، وهو ما يُعَطِّلُ سير الأعمال فالوقت من مال لدى رأس المال، وطالب المدير التنفيذي وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات عاجلة وتعيين المزيد من أفراد الشرطة الجوية وشرطة الحدود وتسهيل فحص الجوازات لبعض الوجهات... رويترز 10/07/17

سماسرة الحرب واستراتيجية الهيمنة: تنعقد "قمة العشرين" في مدينة "هامبورغ" ثاني أكبر مدينة بألمانيا يومي السابع والثامن من تموز/يوليو 2017، وسط مظاهرات ضمت أكثر من 100 ألف محتج تحت شعار "لتسقط معايير الرأسمالية" وتَضُمُّ القمة قادة أكبر عشرين اقتصادا في العالم، تحت حراسة عشرين ألف شُرْطِي وجُنْدِي (إضافة إلى تعزيزات بنحو ألف شرطي بداية من يوم السبت 08 تموز 2017) وثلاثة آلاف سيارة مصفحة وعشر شاحنات محملة بمدافع وخراطيم المياه المضغوطة و11 طائرة مروحية و185 كلب شرطة و70 حصانا لتسهيل تنقل عناصر الشرطة في الحدائق والشوارع الضيقة، وحماية نحو عشرة آلاف مَدْعُو وخمسة آلاف إعلامي، واعتقلت الشرطة أكثر من ثلاثين متظاهر خلال اليوم الأول وحوالي 120 خلال اليوم الثاني، ولم تُعْلِن الشرطة عن عدد الإعتقالات بعد ذلك، ونَظّمَ المُحْتَجُّون مظاهرات يومية في "هامبورغ" لمدة أسبوع كامل قبل انعقاد القمة، تحت شعارات تشجب الرأسمالية وقادة دول مجموعة العشرين، وخاصة رئيس أمريكا، ويتذمّرُ المواطنون من تشديد الإجراءات الأمنية التي تَسَبَّبَتْ في تعطيل حياتهم اليومية، فيما أعلن الناطقون باسم التحالف المُعارض الذي ينظم المظاهرات "إن مجموعة العشرين فشلت في حل القضايا التي تهدد السلام العالمي وقضايا تغير المناخ وتزايد أشكال عدم المساواة والصراعات المسلحة..."، وفي طريقه إلى اجتماع قمة العشرين، اجتمع الرئيس الأمريكي مع حُلَفائه في دول أوروبا الشرقية المنتمية لحلف شمال الأطلسي في وارسو، عاصمة "بولندا"، مقر حلف وارسو المُنْحل بانهيار الإتحاد السوفييتي، ويستغل القادة الأمريكيون كافة المناسبات للتهويل من "التهديدات الروسية" المزعومة، بهدف توقيع المزيد من صفقات السلاح وتعزيز موقع الشركات الأمريكية في وسط وشرق أوروبا ومنطقة البلقان وبحر البلطيق، وتستخدم الولايات المتحدة حكومة بولندا اليمينية (التي تتطابق مواقفها مع المحافظين الجدد في أمريكا) لإحداث انقسام داخل الإتحاد الأوروبي (حليف أمريكا) بين بلدان غرب أوروبا وشَرْقِها، وأعلن أعضاء من المُفَوِّضِيّة الأوروبية ان انعقاد هذه القمة الإقليمية في بولندا وبإشراف وتشجيع أمريكي يُعْتَبَرُ تحريضًا لحكومات "المحافظين الجدد" في أوروبا الشرقية (بولندا وكرواتيا ورومانيا...) لشق صفوف الإتحاد الأوروبي وإضْعافِهِ، وتستغل أمريكا حاجة بولندا للغاز لتبيعها غازًا طبيعيًّا مسالاً من شركات أمريكية لخفض إمدادات الغاز الروسي ومنافسة روسيا على حدودها اقتصاديا وتهديدها عسكريا، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة بولندا لبيعها أنظمة دفاع صاروخية من طراز "باتريوت" (تصنيع شركة "رايثيون" الأمريكية) بقيمة 7,6 مليار دولار... عند انهيار الإتحاد السوفييتي، لم تضع أمريكا حدا لدور الحلف الأطلسي بل عززته بضم دول أوروبا الشرقية، قبل فرض دخول هذه الدول إلى الإتحاد الأوروبي، رغم عدم توفر الشروط التي فُرِضَتْ على اليونان واسبانيا والبرتغال وإيرلندا...  رويترز 08/07/17

ألمانيا ونصيبها من الهيمنة على افريقيا: تزامن انعقاد قمة العشرين مع انعقاد قمة أخرى بالعاصمة برلين يومي 12 و13 تموز/يوليو 2017 تحت عنوان "قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا – الاستثمار في مستقبل مشترك"، من تنظيم "المركز الألماني للإعلام" (وزارة الخارجية)، والعنوان يحمل في طياته ديماغوجية ونفاق كبيريْن، وأوصت وزارة الخارجية وسائل الإعلام بالحديث عن الماضي الإستعماري لألمانيا في افريقيا، في خطوة استباقية لأي نقد بشأن هذا الموضوع (المسكوت عنه في ألمانيا وفي افريقيا) الذي دشّنه مُنْجِز الوحدة الألمانية بالقوة العسكرية المستشار "أوتو فون بيسمارك" (1815-1898)، واستعمرت ألمانيا آنذاك ناميبيا والكاميرون وتوغو وأجزاء من تنزانيا وكينيا... يهدف هذا المؤتمر بحث "فرص الاستثمار الجديدة" في قارة أفريقيا، خصوصًا في قطاعات البنية التحتية العامة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة بعض ممثلي الدول الافريقية (غانا والحبشة والنيجر ومصر ومالي) وبالأخص الشركات الألمانية وصندوق النقد الدولي والمنظمات "غير الحكومية"، الذراع الضاربة بِلِينٍ لرأس المال العالمي، والتي تُساعد الشركات مُتعددة الجنسية ذات المَنْشإ الألماني على تحقيق الأرباح، عبر دورات "التمكين والتدريب والتطوير وتقديم الدعم التّقني" وغير ذلك من العناوين الخلابة، بهدف إخضاع الشعوب الفقيرة لتحَمُّل برامج "الإصلاح الهيكلي"، أي خفض الدعم وخصخصة القطاع العام والتعليم والرعاية الصحية وخفض الإنفاق الحكومي، مع منع الفقراء من الهجرة إلى أوروبا عن صحيفة "روتن مورغن" (الصباح الأحمر) + صحيفة "هاندلسبلات" 10/07/17

ألمانيا، بين الصين والكيان الصهيوني: تُهيمن الولايات المتحدة على أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ويُشَكِّلُ الإتحاد الأوروبي قُوة اقتصادية لكنه "لا يَلْوِي العصا" في يد الإمبريالة الأمريكية (الإمبريالية الأقْوَى) في مجال القرارات السياسية والعسكرية والعلاقات الخارجية (مع روسيا وإيران...)، وتُعْلِنُ الدول الأوروبية الولاء بفرض العقوبات على روسيا (ضد مصالح الشركات الأوروبية) كما تُمثل صدى الخطاب الأمريكي بخصوص الصين التي تنافس أمريكا وأوروبا اقتصاديا، وفي ألمانيا تتبجّحُ الحكومات المتتالية ب"الإنفتاح الإقتصادي على المنافسة وعلى الإنتاج الأجنبي"، لكن حكومة المستشارة "أنغيلا ميركل" أقرت يوم الاربعاء 12 تموز 2017 مرسوما يشدد "ضوابط الاستثمارات الأجنبية" في شركاتها الاستراتيجية، وأعلنت وزيرة الاقتصاد ان الصين هي المُسْتَهْدَفة (على وجه التحديد) من وضع شروط جديدة تفاديا للتوسع الإقتصادي الصيني، ونشرت الصحف الألمانية تصريحات عدوانية وعنصرية للمُسْتشارة الألمانية ضد الصين... يخْضعُ كل طلب استثمار في ألمانيا يفوق حجمه 25% من رأس مال أي شركة من جانب مستثمرين من خارج الاتحاد الأوروبي أو رابطة التجارة الحرة الأوروبية لمراجعة وتدقيق من جانب وزارة الاقتصاد، قبل السماح باستكماله، بذريعة التحقق من عدم "تَقْوِيض الصفقة المحتملة أمن البلاد"، ورفعت الحكومة فترة التدقيق من شهرين إلى أربعة أشهر، خصوصًا للإستثمار في شركات الخدمات، وتصنيع البرامج المستخدمة في قطاعات استراتيجية، مثل شبكات الكهرباء ومحطات الطاقة النووية وإمدادات المياه وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية والمستشفيات والمطارات، وغيرها، بينما انتقد ناطق باسم اتحاد الصناعة الألمانية بعض التصريحات الرسمية لأنها قد تُبْعِدُ المُسْتَثْمِرِين والشُّرَكاء  الأجانب... من جهة أخرى تُعْتَبَرُ ألمانيا ثاني سند للكيان الصهيوني (مهما كان لون واتجاه الحكومة) وتُقَدّر قيمة المبالغ التي منحتها ألمانيا لعدونا الذي يحتل أرضنا بقيمة تكلفة كافة الحروب العدوانية التي شنّها الإحتلال ضد العرب، بمعدل 3,1 مليار يورو سنويا منذ 1953 بفضل ضغط الإمبريالية الأمريكية على حُلفائها لإسقاط ديون ألمانيا وتوجيهها نحو الكيان الصهيوني، وتبيع ألمانيا أسلحة استراتيجية للعدو بأسعار مدعومة (من المال العام) وتبيعها غواصات من طراز "دولفين" قادرة على حمل رؤوس نووية بثُلُثَيْ سعر التكلفة مع ضمان التدريب وقطع الغيار وغير ذلك من الخدمات،  وتتصاعد الضجة في كيان الإحتلال نتيجة اتساع شبهات الفساد والرّشوة التي رافقت الصفقة (سبع غواصات) بهدف تحويل الإهتمام إلى مواضيع ثانوية بدل الإهتمام بالطاقة التدميرية لهذه الغواصات، وتندرج الضجة في إطار صراعات بين مختلف أجنحة الإحتلال، بين من يريد قتْلَنا جميعًا بدم بارد ومن قد يذرف دمعة باردة بعد قتْلِنا... عن ترجمة لصحيفة "سود دويتشه تسايتونغ" + أ.ف.ب (بتصرف) 13/07/17

بريطانيا: حصلت الهيئة العامة للخدمات الصحية في بريطانيا (كغيرها من البلدان الأوروبية الأخرى) خلال سبعينات وثمانينات القرن العشرين على منتجات من الدم الملوث بفيروسات مثل فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز أو فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، ما تسبب في إصابة آلاف الأشخاص بالناعور أو سيولة الدم أو اضطرابات أخرى متعلقة بالنزيف، بعد حقنهم في المُسْتشفيات، وأعلنت الحكومة فتح تحقيق في قضية وفاة ما لا يقل عن 2400 شخص وقع حقنهم بالدم الملوث في مستشفيات الهيئة العامة للخدمات الصحية الحكومية، وستُجْرِي الحكومة مشاورات مع أسر الضحايا لتحديد شكل التحقيق الذي سيتم إجراؤه، وقدرت وزارة الصحة وإحدى اللجان البرلمانية سنة 2015 أن أكثر من 30 ألف شخص ربما أصيبوا بالالتهاب الكبدي سي بين سنَتَيْ 1970 و1991 ولكن لم يتم التعرف إلا على ستة آلاف شخص فقط، وأصيب 1500 آخرون بفيروس (إتش.آي.في) فيما بين سنتي 1978 و1985، وكان زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في بريطانيا باستثناء حزب المحافظين الحاكم قد وقعوا رسالة مشتركة وجهوها لرئيسة الوزراء لمطالبتها بإجراء تحقيق في القضية... وكانت قضية مماثلة قد أُثِيرت في فرنسا قبل نحو 25 سنة، ولكنها لم تُنْصِف المُتَضَرِّرِين... عن بي بي سي (بتصرف) 11/07/17

أمريكا وبريطانيا، هذا الْجِرْوُ من ذلك الْكَلْب: ستبيع أمريكا حليفتها بريطانيا حوالي ثلاثة آلاف عربة عسكرية تكتيكية خفيفة من طراز جديد ستحل محل عربتي "جيب" و"هامفي" اللتين يستخدمهما الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة، وتبلغ قيمة الصفقة 1,03 مليار دولارا، وفق بيان مشترك لوزارتي خارجية البلدين "بهدف تعزيز السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأمنها القومي عبر تعزيز أمن حليف في حلف شمال الأطلسي"، ولن يعترض الكونغرس على هذه الصفقة، من منطلق أن بريطانيا هي "أقرب حليف" للولايات المتحدة، واختارت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) ا في أيلول/سبتمبر 2015 شركة "اوشكوش" (ولاية "ويسكونسن" شمال أمريكا) لتصنيع هذه العربة العسكرية الجديدة التي بدأ إنتاجها وتجربتها سنة 2003، سنة احتلال العراق، ويعتزم سلاح البر الأمريكي شراء 50 ألفا من هذه العربات بحلول العام 2040، بينما يعتزم سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" شراء 5500 عربة، لتصل القيمة الإجمالية لهذه المشتريات إلى 30 مليار دولار، لتحقيق انصهار قطاع الصناعة مع السياسات الحربية العدوانية التي ينفذها النظام السياسي لتمويل قطاع الصناعات الحربية، بواسطة الصفقات الداخلية والخارجية وتمويل "الحلفاء" (المؤقّتِين) للبرنامج الحربي الأمريكيأ.ف.ب 11/07/17

احتكارات: تُشَغِّلُ مجموعة "مايكروسوفت" الأمريكية المُعَوْلَمَة حوالى 120 ألفاً عامل حول العالم بنهاية شهر آذار/مارس 2017 وتشكل فرق المبيعات والتسويق حوالى 19% من العاملين، وتُرَكِّزُ إدارتها برئاسة "ساتيا ناديلا" منذ 2014 على وحدة الحوسبة السحابية، في محاولة لإيجاد بديل للتباطؤ المتواصل في سوق الحاسوب الشخصي، وأعدَّ الطاقم الإداري خطة "إصلاح هيكلي" سيؤدّي إلى الإستغناء عن آلاف الوظائف، غالبيتها خارج الولايات المتحدة، وإعادة تنظيم فِرق المبيعات والتسويق، بهدف التّركيز على أنشطة "الحوسبة السحابية" سريعة النمو رويترز 07/07/17


وهكذا المادة نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي:

هذا هو كل المقالات نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي: هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي: عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/07/387-29-2017.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "نشرة الإقتصاد السياسي عدد 387- 29 تموز 2017 - إعداد: الطاهر المعز من مفاهيم الإقتصاد السياسي:"

إرسال تعليق