عنوان: رؤية قومية تقدمية لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية بقلم ماجد العكريمي
حلقة الوصل : رؤية قومية تقدمية لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية بقلم ماجد العكريمي
رؤية قومية تقدمية لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية بقلم ماجد العكريمي
بريد الحرية -تتبعت منذ الوهلة الاولي لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية منذ حلول الشيخ ترامب بجزيرة العرب وخطبته في ملوكها وسلاطينها ورؤسائها والتي كانت ابلغ من خطبة الحجاج في اهل العراق وما تلى هذا اللقاء من تحولات في المواقف والافعال سواء علي مستوي منطقة الخليج العربي او في غيرها من الاقطار الاخري فقد رفعت الادارة الامريكية غطاءها واعتمادها علي الإخوان في تنفيذ مخططاتها وهم الذين منو بفشل ذريع وبالتالي عن رائدتهم الامارة القطرية واري ان تسارع الاحداث التي جدت بالمنطقة في اطار حصار وربما حتي الذهاب الي عمل عسكري ضد قطر قد اربك المحللين السياسين في تقديرهم لابعاد واسباب هذا التحول الفجائي في استعداء احد الوكلاء المخلصين للسيد الامريكي في المنطقة وذهب البعض الي ان المسالة لا تعدوا ان تكون الا صراع علي الوكالة الامريكية بين ال سعود وقطر والريادة في ذلك وظن البعض الاخر ان امتناع قطر عن دفع نصيبها من المكرمة-او قل الاتاوة -التي دفعت للسيد الامريكي هو السبب في استهدافها وحتى احتلالها ان لزم الامر....
غير اني اري ان النزاع الذي نشا اخيرا بين ال سعود وقطر ليس الا نتيجة الانتصارات الاستراتيجية التي حققها وينجزها الجيش العربي السوري علي كافة الجبهات العسكرية القتالية منها والدبلوماسية
فالخلاف السعودي القطري يكمن اولا في تعارض اهدافهم في سوريا من خلال التشكيلات الارهابية التي يديرها كل شق فالسعودية والإمارات العربية وطبقا لاستراتجيتهما واهدافهما في اسقاط الاسد وتقسيم سوريا الي اربع كانتونات وادامة مدة الحرب حتي الدمار الاخير وهذا الهدف الذي تلتقي فيه مع الكيان الصهيوني وامريكا تستعمل من اجله جحافل العصابات الداعشية المدمرة للبشر والعمران
بينما يتفق المحور الاخر الذي يتكون من قطر وتركيا علي تمكين الاخوان ومن لف لفهم من السلطة في سوريا دون المساس بالوحدة الترابية للدولة ولو تم هذا التمكين علي مراحل تراوح بين الحل العسكري والمفاوضات السياسة ويتمظهر هذا البعد في ما يجري في استانا او جينيف بين النظام السوري وتوابع الاخوان المسندين من النظام التركي والامارة القطرية
ومع شدة اختلاف الاهداف بين هذين المحورين اشتد القتال بين تشكيلاتهم الارهابية علي الارض سواء في الغوطة او في حمص او ادلب مما مكن الجيش العربي السوري وحلفائه من استغلال هذا التقاتل ليتمكن من تحرير عدة مدن وقرى كان لا يقوى عليها منذ 2014 وحتى الوصول الي مشارف محافظة الرقة هذه الايام والي الحدود السورية العراقية
امام هذا التقدم الأسطوري والانتصارات البطولية للجيش العربي السوري استعرت الخلافات بين محور السعودية ومحور قطر والتي كانت قد بدات منذ تحرير حلب الذي كانت تراه السعودية ضربة قاصمة لمشروعها الصهيوامريكي في الشام وبالتالي كان عليها استجلاب الشيخ ترامب لجزيرة العرب والدفع له من اجل الدفع بمشروعها هذا واستبعاد اي مشروع آخر مخالف كالمشروع الاخواني التركي الذي يرفض تقسيم سوريا- ليس حفاظا علي وحدة سوريا وانما حفاظا علي الخاصرة الغربية للتركيا من دويلة كردية تسعي الولايات المتحدة لتركيزها بكل قوة -
براي هذا هو جوهر النزاع السعودي القطري الاخير وما سواه من صراع حول الوكالة الامركية والتذلل أكثر للسيد الامريكي ليس الا تحليل سطحي لا يلج الي بواطن الامور
لكن هل ينجح ال سعود في تنفيذ مخططهم هذا بعد التحولات الاخيرة وماذا عن الدور التركي الجديد في المنطقة وعن مآل مشيخة قطر في الايام القادمة
وكيف سيستفيد الجيش العربي السوري وحلفائه من استغلال هذا التقاتل
ماجد العكريمي
الطلبة العرب التقدميون الوحدويون
وهكذا المادة رؤية قومية تقدمية لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية بقلم ماجد العكريمي
هذا هو كل المقالات رؤية قومية تقدمية لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية بقلم ماجد العكريمي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال رؤية قومية تقدمية لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية بقلم ماجد العكريمي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/06/blog-post_900.html
0 Response to "رؤية قومية تقدمية لتطور الأحداث السياسية التي طرات علي المنطقة العربية بقلم ماجد العكريمي"
إرسال تعليق