الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة -

الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة - - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة -, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة -
حلقة الوصل : الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة -

اقرأ أيضا


الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة -

 بوابة إفريقيا الإخبارية

في ظل الواقع الليبي المشحون،بين انسداد الأفق السياسي وتواصل التصعيد بين الفرقاء،وتردي الوضع الأمني على الأراضي الليبية،باتت الفوضى المنتفشية في بلد مترامي الأطراف تنتشر فيه الأسلحة وأضحي بيئة خطيرة لتحالف الجماعات الإرهابية،تُشكّل خطرا يتعدى ليبيا نحو دول مجاورة.
يعتبر التوصل إلى حل سياسي في ليبيا مهمة صعبة خاصة بعد دخول البلاد في حالة من الانفلات والفوضى على جميع الأصعدة فضلا عن تعدد المليشيا المسلحة الناشطة في البلاد وتنامي خطر الارهاب.وتلقى الأوضاع الليبية المتردية بظلالها على دول الجوار التي تتخوف من امكانية انتقال الخطر الى أراضيها.
 تونس ترفع درجة التأهب

يثير تقهقر الجماعات الإرهابية في ليبيا وانحسار نفوذها،مخاوف السلطات التونسية من إمكانية تسلل الجهاديين إلى البلاد وتنفيذ هجمات إرهابية خلال شهر رمضان مشابهة لتلك التي حصلت خلال السنوات الماضية.وقالت تقارير إعلامية تونسية إنه تم رفع أقصى درجات اليقظة تحسبا لشن عمليات إرهابية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان التي تعتبرها الجماعات الإرهابية "عشر الجهاد".وكثفت قوات الأمن التونسي مؤخرا من عملياتها الاستباقية التي تستهدف خلايا نائمة في المناطق القريبة من العاصمة أو الجهات الداخلية.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن أجهزتها الأمنية تمكنت من تفكيك خلية"إرهابية"موالية للتنظيم الإرهابي المسمى"الدولة الإسلامية"هي الثانية من نوعها في غضون ثلاثة أيام.وأوضحت الوزارة في بيان اليوم ،السبت 10 يونيو 2017،"أن فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني  بمدينة "قرمبالية"بمحافظة نابل (60 كلم شمال شرق تونس العاصمة)"تمكنت ،الجمعة، من الكشف عن خلية تكفيرية تنشط بمنطقة عين طبرنق التابعة إداريا لمدينة قرمبالية".وأشارت إلى أن هذه الخلية تتألف من أربعة أفراد"يتبنون الفكر التكفيري   ويمجدون التنظيم الإرهابي داعش ويشيدون بعملياته الإرهابية ويحرضون على  الإرهاب عبر شبكات التواصل الإجتماعي ويتواصلون مع عناصر تكفيرية بالداخل والخارج".
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في بيان يوم الأربعاء الماضي عن تفكيك خلية تكفيرية تتألف من شخصين موالية لتنظيم (داعش) كانت تنشط في محافظة باجة بالشمال الغربي للبلاد.وتشن قوات الأمن حملات واسعة ضد المتطرفين الإسلاميين الموالين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتنظيم الدولة الإسلامية منذ هجومين كبيرين في 2015 استهدفا فندقا في سوسة ومتحفا في باردو وقتل خلالهما العشرات من السياح الأجانب.
مصر تفتح جبهة قتال
مساء الجمعة 26 مايو 2017 ،أعلن الجيش المصري أن قواته الجوية نفذت ضربات على معسكرات لمتشددين في ليبيا تأكدت مشاركتهم في تخطيط وتنفيذ هجوم وقع في محافظة المنيا في صعيد مصر وأدى إلى مقتل 29 شخصا.ودمرت القوات الجوية المصرية المركز الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصادر رفيعة قولها: "القوات الجوية المصرية دمرت بشكل كامل المركز الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة بليبيا".فيما أعلن الجيش الوطني الليبي أن طائراته شاركت في هذه الغارات الجوية.
وقال وزير الدفاع والانتاج الحربى المصري الفريق أول صدقي صبحى، الأربعاء 31 مايو/ أيار 2017، إن هدف الضربة المركزة التي نفذتها القوات الجوية في ليبيا هو ردع "التنظيمات الإرهابية" والقوى الداعمة لها، وهو حق أصيل للدولة المصرية ضد كل من تسول له نفسه المساس بقدسية الوطن وسلامة أراضيه.هذا وأعلن الثلاثاء 30 مايو 2017، مقتل القيادي في "مجلس شورى درنة"، المحسوب على تنظيم "القاعدة" في ليبيا، "أبو مصعب الشاعري"، إثر الغارات المصرية على معسكرات الإرهابيين في ليبيا، بعدما كان أعلن مقتل القيادي في المجلس نفسه عبدالمنعم سالم الملقب بـ "أبو طلحة"، و4 من أتباعه.
وتخشى مصر من تسلل الارهابيين الى أراضيها من معسكرات التدريب الموجودة في ليبيا.وكان  وزير الخارجية المصري، سامح شكري،قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، عُقد الاثنين 29 مايو 2017،إن معسكرات تدريب المتشددين في ليبيا تشكل تهديداً مباشراً لأمن مصر القومي.وأضاف شكري: "وجود تنظيمات إرهابية واستخدامها لقواعد التدريب والانطلاق إلى الأراضي المصرية يشكل تهديدا للأمن القومي المصري، وحادث المنيا المأساوي هو دليل على مدى قدرة هذه التنظيمات وإصرارها على ارتكاب هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأبرياء من أجل زعزعة استقرار مصر، ما يحتم على مصر أن تدافع عن نفسها وفقا لقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية،" حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وتابع بأن مصر "استهدفت قواعد هذه التنظيمات والقضاء عليها للحد من قدراتها على تهديد الأمن القومي المصري، وهذا الأمر يتم بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي والأطراف السياسية التي تعمل من أجل استعادة استقرار ليبيا".مؤكدا أن مصر ستتخذ دائماً مواقفاً واضحة وحاسمة للدفاع عن مواطنيها وشعبها وأراضيها، وذلك عن طريق التنسيق مع الشركاء في ليبيا والشركاء الدوليين.
قائمة ثلاثية بالمنظمات الإرهابية
قال مصدر دبلوماسي جزائري، إن اتفاقا تم بين الجزائر ومصر وتونس، على إعداد قائمة بالمنظمات الإرهابية الموجودة في ليبيا تسمح باستهدافها عسكريا.ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن "وزراء خارجية الدول الثلاث المجتمعين مؤخرا في العاصمة الجزائرية اتفقوا على تحديد قائمة بالمنظمات الإرهابية الموجودة في ليبيا، وتحديد المواقع التي تنشط فيها".ووفقا للوكالة، ذكر المصدر أن "الإجراء جاء بعد أن شددت السلطات المصرية على حقها في مكافحة الإرهاب وبشكل لا يتعارض مع أي حل سياسي للأزمة الليبية"، في إشارة إلى الضربات التي وجهتها القاهرة قبل أيام لمجموعات شرق ليبيا.
ويأتي هذا في وقت أكد فيه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد في حديث أجراه معه مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر، أن وزير الخارجية سامح شكري استعرض خلال الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية دول جوار ليبيا مصر والجزائر وتونس، الاثنين 05 مايو 2017، بالعاصمة الجزائرية أسباب قيام القوات الجوية بضرباتها المكثفة على معاقل المتطرفين في ليبيا بالتنسيق التام مع الجانب الليبي ، مشيرا إلى أن هناك تفهما من قبل دول الجوار الليبي لهذا التوجه.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية :"إن هناك تفهما كاملا للدوافع والأسباب التي دفعت مصر لهذا التوجه وأن هناك تضامنا كاملا مع مصر في مكافحة الإرهاب وشعورا عاما بأن هذا الخطر يهدد الجميع حيث أكد وزراء خارجية الدول الثلاث ضرورة تكثيف التعاون فيما بينهم من أجل ضبط الحدود الليبية باعتبارها خطرا مستمرا طالما بقي الوضع كما هو عليه داخل ليبيا".وذكر أن دول الجوار الليبي هي أكثر الدول المتأثرة بالأوضاع الليبية وليس لديها أي مصلحة في ليبيا سوى استقرارها والمصالحة بين أبنائها وقدرة ليبيا على استعادة عافيتها وسلامتها الاقليمية ووحدتها.
قوة عسكرية مشتركة
على صعيد آخر،غير بعيد عن حدود ليبيا التي تعج بالجماعات المتطرفة والإرهابية وانطلقت منها هجمات إرهابية علي أهداف مدنية وعسكرية في دول الجوار،خاصةً مصر،تتمركز الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل التي تضم: تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا ومنها ما يرتبط بأمثالها في الأراضي الليبية مثل (المرابطون) بقيادة الإرهابي مختار بلمختار.وبعد تزايد عملياتها الإرهابية في الشهور الأخيرة بدأت تحركات إقليمية ودولية أكثر فعاليةً للقضاء عليها باتفاق زعماء الدول الخمس علي تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمحاربتهم وموافقة الاتحاد الأوروبي علي تمويلها وسعي فرنسا لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يجيز إنشاءها ويعطيها تفويضاً بذلك.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني،أعلنت الاثنين 05 مايو 2017،في باماكو، مساعدة بقيمة خمسين مليون يورو للسماح لدول مجموعة الساحل الأفريقي الخمس بإنشاء قوة مشتركة لمكافحة التهديد الإرهابي.وجاء ذلك خلال الاجتماع السنوي بين موغيريني ووزراء خارجية دول الساحل الخمس: بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، المنعقد في مالي، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
ورحب المشاركون بقرار اتخذ في السادس من شباط/فبراير في باماكو ويقضي "بتشكيل قوة مشتركة لدول الساحل تكون مهمتها الإقليمية التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود والهجرة غير الشرعية"، بحسب بيان مشترك.وأضاف البيان: إن "الاتحاد الأوروبي أعرب عن دعمه للمبادرة وعرض مختلف الوسائل التي ينوي تقديمها (وبينها) 50 مليون يورو سترصد للمشروع".وخلال اجتماع لرؤساء أركان دول الساحل في آذار/مارس، وافقت الدول الأعضاء على خطة تلحظ تشكيل قوة من خمسة آلاف عسكري وشرطي ومدني.
غير أن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب أعلن أن رؤساء الدول الخمس قرروا خلال اجتماعهم في السعودية على هامش القمة العربية الإسلامية الأميركية الشهر الماضي مضاعفة عدد أفراد هذه القوة من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف عنصر "مما يدل على التزامهم، لأن المساحة شاسعة".هذا ويشار إلى أن مجموعات متطرفة  كانت قد سيطرت في ربيع 2012 على شمال مالي قبل أن يطردها تدخل عسكري دولي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا. لكن مناطق واسعة لا تزال خارج نطاق سيطرة القوات المالية والفرنسية والأممية التي تتعرض باستمرار لهجمات دامية رغم توقيع اتفاق سلام في حزيران/يونيو 2015.
وتصاعدت المخاوف الإقليمية والدولية خاصة بعد أن أعلنت أربع جماعات متطرفة رئيسية اندماجها في جماعة واحدة تُدعي جبهة الدفاع عن الإسلام والمسلمين،هي المرابطون التي انشقت عن تنظيم القاعدة ثم عادت إليه وإمارة الصحراء فرع القاعدة التي ضمت العائدين من الصراعات بأفغانستان وسوريا والعراق وأنصار الدين التي يتزعمها إياد آغ غالي والمنتشرة بمنطقة بين الجزائر والنيجر ومالي وتستطيع أن تتسلل منها إلي ليبيا ،وكتائب ماسينا وهي تنظيم ينشط بشمال مالي بين قبائل الفولاني
ويري خبراء أن اندماجها نتج عنه أكبر تنظيم مسلح بالساحل عدداً وعتاداً وتنسيق أكبر بينها في التخطيط للعمليات الإرهابية وتنفيذها وزيادة رقعة المساحة التي تتحرك فيها قائلين إنها تتحرك في أرض تعرفها جيداً وتوقعوا أن تواجه القوة المشتركة الجديدة والقوات الفرنسية المنتشرة بالمنطقة منذ 2014 مصاعب كبيرة في التصدي لها.
وفي مارس 2016 ذكر تقرير لمجلس الأمن أن داعش نجح في تجنيد أتباع له بالمناطق المهمشة، وأن ليبيا تبقي مصدر دعم لوجيستي لجماعات مسلحة وإرهابية في مصر ومالي والنيجر وسوريا.كما أعرب المجلس عن قلقه لتنامي العلاقة بين داعش وبوكو حرام في نيجيريا حيث ذكرت تقارير أن مسلحين منها يقاتلون مع داعش في ليبيا وقال مسئول أمريكي كبير، إن هناك مؤشرات علي أنهم يتوجهون إليها عبر حدود مليئة بالثغرات بين دول جنوب الصحراء.


وهكذا المادة الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة -

هذا هو كل المقالات الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة - هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة - عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/06/blog-post_8644.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الفوضى الليبية.. خطر يعصف بالحدود عبدالباسط غبارة -"

إرسال تعليق