في نقد المثقف : سيف سالم

في نقد المثقف : سيف سالم - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان في نقد المثقف : سيف سالم, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: في نقد المثقف : سيف سالم
حلقة الوصل : في نقد المثقف : سيف سالم

اقرأ أيضا


في نقد المثقف : سيف سالم



Photo de profil de Seyf Salem, L’image contient peut-être : 1 personne, souritبريد الحرية --أصبح المثقف مدار الكلم في الآونة الأخير في فكري ، فمشكلة المثقف المفكر هي في أفكاره، إعادة ترتيب العلاقة بالأفكار لنسج علاقات جديدة مع الواقع، من خلال شبكة جديدة من المفاهيم. ذلك أن المفكر هو فاعل فكري بالدرجة الأولى، بمعنى أنه يسهم في تغيير العالم بخلقه عالماً للفكر، ويقلب الأولويات بقدر ما يجترح منهجاً للتفكير، ويغير واقع السياسات بقدر ما يجترح منهجاً للتفكير، ويغير واقع السياسات بقدر ما يبتدع ممارسة فكرية جديدة أو يبدع سياسة فكرية جديدة ومغايرة.




هذا ما حاوله علي حرب في نقده للمثقف وما رآه أنه السبيل الأنجع، فكرياً وعملياً، للخروج من الأزمة التي يعاني منها مثقف اليوم: تفكيك الأوهام والهوامات للفكاك من آليات العجز عن مواجهة الأزمات التي تتحول إلى مآزق خانقة، بقدر ما تعيد إنتاج العقم والهشاشة أو الهامشية . ويقول علي حرب بأنه وبهذا المعنى يشكل نقد المثقف محوراً من محاور تفكيره، ويدخل في صلب مهنته وفي صميم عمله، كمشتغل في ميدان الفكر همّه إنتاج أفكار جديدة، تتجدد معها أدوات الدرس والتحليل أو شبكات الفهم والتشخيص.

ويضيف قائلاً بأنه وفي ضوء هذا الفهم لا يعود النقد موجهاً ضد المثقف، بقصد المحاسبة أو الإدانة، بقدر ما يصبح محاولة لفتح إمكانات جديدة، يخرج بها المثقف على غير ما هو عليه، سواء من حيث علاقته بذاته، أو بغيره وبالعالم، وبصورة تؤدي إلى إعادة ترتيب علاقات القوة بينه وبين رجل السياسة، وبشكل خاص، الأمر الذي يجعله يخرج مخرجاً أكثر غنى وقوة، سواء على صعيد المعرفة أو على صعيد السلطة.
بعد كل هذا الفشل النضالي والعقم الفكري ، يمكن أن نقول نهاية المثقف ، ونشوء المثقف الوسيط . في ضوء ذلك يبدو من التبسيط والخداع والمثالية المفرطة ، ادعاء أي فاعل اجتماعي في أي قطاع مجتمعي ، أنه ممثل العقل ، أو الناطق باسم الحقيقة .كان بامكاني أن أتشبث بالمقولات القديمة المستهلكة في قراءة التحولات ومواجهة التحديات ، كما هو شأن الذين يقولون لنا إنها الليبرالية الجديدة ، أو الرأسمالية المتوحشة ، فضلا عم اللذين يقولون بسذاجة المثقف باق رغم محاولات الذبح الفكري .
مشكلة النخب الثقافية هي في نخبويتها بالذات.ذلك أن النخبوية قد آلت الى العزلة الهامشية وأنتجت التفاوت والاستبداد ، بقدر ما جسدت الاصطفاء والنرجسية لدى النخب الثقافية . الاشتغال على مفهوم النخبة أحالني الى اعادة النظرة في المسألة النبوية والرسلية
الطليعية ، التي مارس بها المثقف الوصاية على القيم العامة والمشتركة المتعلقة بالحقيقة والحرية . لم يعد بوسع المثقفين الآن أن يلعبوا دور النخبة بعد الوصول الى هذا المأزق .
أصبحت أترجح بين المثقف الطبوي عند باندا والمثقف العضوي عند غرامشي ، كما أنه ثمة أسئلة راهنة تطرحها الوقائع ، لماذا يفاجئ المثقفون باللاتموقع ؟
من يفعل ذلك فهو يسدل الستار على قله وسد منافذ فكره ،أي يشد الوثاق الممسك بالخناق ، بقدر مايقمع المسألة ويموه المشكلة ، فاذا كان ينبغي للمثقف كفاعل ايجابي اجتماعي أن يتحمل المسؤولية فهو مسؤول بدرجة أولى عن نفسه .هناك اشكالية المعنى حيث لا تجدي هنا العقلية الايديولوجية التي تتعامل مع الواقع في بنية الصدمة والاحباط. أو بمنطق النفي ومسلك النعامة فالأجدر هنا في اعاظة النظر في مفهومتنا لعدة أشياء .


وهكذا المادة في نقد المثقف : سيف سالم

هذا هو كل المقالات في نقد المثقف : سيف سالم هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال في نقد المثقف : سيف سالم عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/06/blog-post_5500.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "في نقد المثقف : سيف سالم"

إرسال تعليق