عنوان: الى رئيس الجمهورية: لم أجد وصفا يليق بك غير حمالة الحطب.بقلم الصحفية مباركة كسير
حلقة الوصل : الى رئيس الجمهورية: لم أجد وصفا يليق بك غير حمالة الحطب.بقلم الصحفية مباركة كسير
الى رئيس الجمهورية: لم أجد وصفا يليق بك غير حمالة الحطب.بقلم الصحفية مباركة كسير
- حملة منيش مسامح و ما أظهرته من صلابة و اتحاد في صفوف المتظاهرين في شارع الحبيب بورقيبة ، قد يؤدي بك عن قريب الى مزبلة التاريخ ، فاستوعب الدرس.
- تجاهلك لصرخة شعب مضطهد و لشباب يحلم بحياة كريمة وتظاهرك بالطرش و العمى سيفقدك بصيرتك و جميع حواسك، فاتعظ قبل فوات الأوان.
- استنجادك بخطة اتصالية عقيمة سطرها لك أفشل المستشارين و تدجينك لبعض الاعلاميين المرتزقة و الساسة للدفاع عن مشروعك المخرب و حماية مصالحك الشخصية و السياسية ؛ أجهضها لك شباب واع ، فحذاري من تمرده.
- اثارة موضوع البترول و المس من المصالح الأجنبية على حساب احترام السيادة الوطنية شتت أفكارك و بعثر أوراقك في اختيار ما يليق بك من الصفات ،إما أن تتمسك بصفتك كرئيس و تحترم شعبك الذي لولاه لما جلست على كرسي الرئاسة ،أو أن تظل خادما ذليلا و مطيعا لمستعمريك ، مستعدا من أجله التشهير بسلاحك ضد مواطن أعزل.
-فشل برنامجك الانتخابي وعدم قدرتك على الانصات لمشاغل مواطن مهموم و استخدامك للقوة المفرطة و القمع الوحشي لاعتصامات سلمية يعري حقيقة طبعك الديكتاتوري ، فعن أي ديمقراطية تتحدث؟؟؟
سيدي الرئيس
لن نسألك الرحيل قبل الآوان، لكن تجرأ و اخرج من برجك العاجي و كن في مستوى من حملوك المسؤولية و يكفي من خطاباتك المنمقة الرنانة ،كن رجل دولة ، ان كنت تعتبر نفسك فعلا رجلا مسؤولا. انقذ الموقف قبل أن تعصف المحرقة بتطاوين ، فالإعداء يتبرصون بنا، و أخشى أن لا تكون أنت واحد من أعداء هذا الوطن.
فاتق الله في الوطن و لا تزدنا وهنا على وهن.
وهكذا المادة الى رئيس الجمهورية: لم أجد وصفا يليق بك غير حمالة الحطب.بقلم الصحفية مباركة كسير
هذا هو كل المقالات الى رئيس الجمهورية: لم أجد وصفا يليق بك غير حمالة الحطب.بقلم الصحفية مباركة كسير هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الى رئيس الجمهورية: لم أجد وصفا يليق بك غير حمالة الحطب.بقلم الصحفية مباركة كسير عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/05/blog-post_991.html
0 Response to "الى رئيس الجمهورية: لم أجد وصفا يليق بك غير حمالة الحطب.بقلم الصحفية مباركة كسير"
إرسال تعليق