الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني
حلقة الوصل : الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني

الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني

السيد علي العريض ودون التحامل على شخصك كانسان فاننا في هذا المقال الذي سنرد فيه على تخرصاتك بخصوص القوميين الذين حشرتهم مع حراك تونس وحزب التحرير وكلاهما يمين لا يمكن ان يلتقي معه القوميون في اي محطة نضالية لاننا نعتبرهم من قوى الثورة المضادة اضافة الى اتجاهك الحزبي الذي تمثل فيه قيادة عليا بحيث انكم جميعا ضمن ما نعتبره قوى يمينية لا يمكنها ان تكون ضمن قوى الثورة بدليل انه في سنوات حكم هذه القوى اليمينية لم ترى تونس وشعبها الا مزيدا من تفاقم المشاكل والتهميش والتفقير الممنهج وازدياد حدة تغول القوى المافيوزية التي دمرت ونهبت واستثرت على حساب شعبنا وازداد تغولها اكثر فاكثر وظهرت بالتالي عائلات اخرى جديدة بديلا عن الطرابلسية وقد عبر شعبنا في اكثر من مسيرة عن ظهور طرابلسية جدد .

وفي هذا المجال لنعدد الجرائم التي ارتكبت في حق تونس والامة العربية في ظل وجود حكم اليمين الرجعي الاقليمي الذي لا يقل في ضراوته عن نفس النظام الاقليمي الرجعي العميل الذي ثار عليه شعبنا ذات 17 ديسمبر 2010 وصولا الى فرار راس النظام ذات 14 جانفي 2011 ومن ذلك التاريخ والمصائب تتوالى على تونس والامة العربية من جراء سياسات اليمين الرجعي العميل انطلاقا من سرقة احلام الجماهير في تونس واجهاض الثورة ببقاء نفس المنظومة ونفس الوجوه الحاكمة بحيث تولت حكومة بنفس المواصفات السابقة واكثر بحيث ساعدت على تمرير الاسلحة الى ارهابيي فبراير في ليبيا لاسقاط نظام وطني مقاوم للاستعمار والصهيونية ومؤمم لثروات الشعب العربي الليبي ومكن الجماهير من السلطة والثروة والسلاح ولا ندري وكذلك الاخوة في ليبيا لماذا قامت هناك ما يسمى ثورة وبدعم من الناتو ونبقى في الشان الليبي من سلم المستجير ببلادنا البغدادي المحمودي ضمن مهزلة سياسية واخلاقية لا يمكن ان يرتضيها حتى اسوا الفاعلين السياسيين والمبتدئين في الشان السياسي

وبالعودة الى تونس نتساءل من رفض تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ودسترته في صياغة الدستور اليست النهضة هي التي كانت تتحكم في مفاصل البلاد حكما وتشريعا عبر المجلس التاسيسي

من سمح لانصار الشريعة بالنشاط العلني الى درجة انهم اصبحوا يقومون بانجاز مؤتمراتهم وخيماتهم الدعوية امام المؤسسات التعليمية وبدون حدود زمانية ولا مكانية الى درجة انهم اصبحوا يسيرون دوريات امنية للامر بالمعمنكر والنهي عن المعروف ضمن رؤية دينية بعيدة كل البعد عن الفهم المقاصدي والثوري لدين الاسلام وتقديم نموذج مشوه ومتهافت عن ديننا الحنيف الى درجة السماح بتسفير شباب تونس الى بؤر التوتر ورمي في محرقة ادت الى دمار كبير بوطننا العربي في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وربما مواقع اخرى وصولا حتى لاوروبا

الم يتمكن ابوعياض من الافلات من قبضة الامن بجامع الفتح وكان بالامكان القاء القبض عليه لولا التعليمات العليا التي اتتهم ومن كان مصدر هذه التعليمات

 من يتحمل مسؤولية اغتيال القيادي بنداء تونس الشهيد لطفي نقض الذي سحل على مراى ومسمع من الجميع ثم انتهت قضية اغتياله بيد القضاء الذي لا يمكن التجرا على التجريح فيه الا بالوسائل القانونية

نتساءل ايضا عن فضيحة ما يسمى بالامن الموازي المعروف قصته وشخوصه بالاسم والصفة والافعال التي راها الناس من شعبنا رؤية العين عبر بواباتن الحدود من مطارات وموانئ وبوابات برية وغيرها

نتساءل ايضا عن تفاقم مساتلك التهريب وصولا الى الكشف عن اخطر ما يعد لتونس من مخازن اسلحة هل كانت للعب بها في الافراح والمسرات لشعبنا ام اعدادا لسيناريو رهيب ينتظر شعبنا لولا الطاف الله

من يتحمل المسؤولية الاخلاقية والسياسية عن اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي وفي هذا الصدد نتساءل عمن كان وزير داخلية ورئيس الحكومة وقتها 

عشرات الامنيين و العسكريين من ابناء شعبنا ومعظمهم من العائلات الفقيرة الذين وقع اغتيالهم بدم بارد في فترة حرجة وحساسة من تاريخ تونس من يتحمل مسؤولية تلك الارواح التي سقطت لو كانت هناك سياسة امنية حكيمة ماكان يمكن الوصول الى تلك النتائج الوخيمة 

السيد علي العريض هذا جانب ظاهر من حجم الجرائم والاوضاع الماساوية التي حصلت في تونس وتتحمل فيها نصيبا كبيرا من المسؤولية السياسية والاخلاقية والتي من المفروض انه ومنذ اول جريمة ان تبادر بتقديم استقالتك لو كنت ديمقراطيا ورجل دولة كما يحصل عند الدول الغربية لكنك اثرت التمسك بالسلطة الى اليوم الذي فرضت فيه امضاءك على الدستور التونسي واعلنت على الملا انك خرجت بالقلم الذي امضيت به على ذلك الدستور.

وهكذا المادة الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني

هذا هو كل المقالات الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الى السيد علي العريض من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم بتونس بقلم الناصر خشيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/05/blog-post_402.html

Tweet

Subscribe to receive free email updates: