السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم .

السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم . - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم ., لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم .
حلقة الوصل : السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم .

اقرأ أيضا


السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم .

لم اكتب شيء هذه السنة عن ذكرى الثورة التونسية رغم تنامننا مع تاريخ فرار المخلوع زين العابدين بن علي ١٤ يناير ٢٠١١ -١٤ يناير ٢٠١٩ .
كنت قد شاهدت ما تطرق إليه النخبة من المحللين التونسين في الشأن السياسي أما عن طريق ما دونه في شبكات التواصل الاجتماعي أو على منابر الاعلام ، أو عبر ما شاهدته في شارع L'avenue بتونس العاصمة من حضور لشباب شارك في المسار الثوري أو من خلال سماع جلسات في مقاهي توجد بمدينتي . إن تصلب الواقع السياسي منذ سنة 2011 إلى الآن هو نتاج لعدة اخطاء تتراكم الواحدة تلو الأخرى ولعل أبرزها وهم الثورة والايغال في الاقتناع بأن ما قمنا به ثورة ، طبعا فيحق لي الطعن في المفهوم لانني من الذين كنت شاهدا على انطلاق الانتفاضة زمانا ومكانا منذ 17 ديسمبر 2010 الى حين هروب رأس النظام وبقاء المنظومة التي حكمت تونس طيلة 23 سنة . إذا فنقول ان ترك المنظومة دون تجريدها من الفاعل السياسي وحرمانها من ممارسة النشاط منذ ذلك التاريخ كان خطأ فادحا في حق البلد بدرجة اولى وفي حق الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية والكرامة الوطنية كما اعتبرناها طيلة أيام الانتفاض .

إن سوء قنص الزمن مع ربطه بالفكرة سبب انتكاسات في الشارع التونسي وفي صفوف الشباب الذي اوقد نارا الانتفاض وزخم ايديولوجيا التغيير فلا مناص من أن تحجز العائلات السياسية المعارضة حينها ( اليسارية - القومية - الاسلامية ) مكانا ضمن التغيير الا وان تدفع الثمن ، أي أنه كي تتحدث عن الشرعية الوجودية لمؤسستك السياسية مابعد 17-14 عليك أن تكون قد شاركت في المسار الثوري وراكمت له أما عن طريق ما قدمته لشعبك من تضحيات وخدمات دون موجب الأجرة أو أن تكون قد سجنت من قبل النظام من أجل فكرة التغيير في البلد وإصلاح ماتبقى من تخريب بسبب المنهج الفرونكفوني المدمر . الكل يوجه التهم والمسؤولية إلى الأحزاب التي تقلدت الحكم في تونس بعد سنة 2010 اي العائلة الإسلامية بدرجة اولى ، فلنفهم سبب وجود الاسلام السياسي في تونس ؟ ومن المستفيد منه ؟
بعد أحداث ١١ سبتمبر الشهير التي نسفت البرج التجاري الشهير بأمريكا ، تغيرت خارطة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط من خلال إمساك العصر من احد المقبضين حيث أحكمت يدها على حركة الإخوان المسلمون كتنظيم عالمي يهدد كيان الدولة كنظام يحكم البشرية ويسير حياتها ومن خلاله أنشأت مركز بيانات كبير وغرفة مخابرات مااعرف بفريدوم هاوس التي كانت لها فروع في بضع الدول الأخرى واولها قطر ، وكان قد شارك فيها العديد من السياسيين بالعالم ومن تونس ايضا حيث كان خيار العقل الأمريكي تغيير نظم توجيه الحكم كي يبقى دائما تحت سيطرته من خلال رفع يده عن الأنظمة التي حكمت اكثر من عقدي تلك الدول والشروع في صناعة قرار جديد تحت جبة الديمقراطية لكن على الشكل الديمقراطية الليبرالية وهو ما كان خلق تيارات سياسية بغلاف عام لكن مخترق جذريا وتحوير كبير في مبادئه وهو مابرز في الإسلام السياسي الذي يكاد يتصدر الحكم في عدة بلدان عربية وبلدان المنطقة كتونس وليبيا وقطر و الامارات . وهو ما يفسر صعود حركة النهضة بتونس سنة 2011 حيث تلقت دعما سياسيا وماديا من غرف القرار الخارجية لمزيد التغلغل في مفاصل الدولة والتمكن من إدارة الدولة على الشاكلة التي يريدها الغربيون المفكرون .
إذا نقول أن الإسلام السياسي هو حركات صناعة غربية بامتياز ويوفر عناء الغرب في خوض المعارك من خلال الشروع في معارك بالوكالة تلبي حاجيات الغرب في صناعة القرار السياسي ونهب الموارد الطبيعية للبلدان العربية وافراغ الشعوب من روح المقاومة والذود عن الوطن كشاكلة اولى . سبب تواجد الاسلام السياسي بتونس هو ضعف سياسي لدى حركات المعارضة الأخرى وعدم تحيين للخطاب والأفكار كي تعالج الواقع بدرجة أولى وهو ما أدى إلى تشرذم العائلات السياسية الوطنية والعائلة اليسارية بتونس والعائلة القومية مما زاد تغلغل المتمسكين بمقود القيادة في الجمهورية التونسية ومواصلة الدخول إلى مؤسسات الدولة ضمن التوظيف داخل المؤسسات الحساسة بدرجة أولى وما يفعله الإسلاميون الان هو محاكاة لما فعله اليسار التونسي في الثمانينات والسبعينات حيث تغلغل صلب الدولة التونسية والانتشار ضمن مراكز البريد والبنوك والوزاراة الإدارية الوظيفية قصد التمترس في ممارسة السياسة والتهيأ لحدث افلات النظام السابق النقود لكن بطريقة مغايرة في الاسلوب الممارساتي صلب المؤسسة .

كان للاعلام التونسي دورا كبيرا في توجيه الرأي العام طيلة فترة حكم الرئيس المخلوع وتوظيفه لخدمة الحزب الواحد وتدجيه الفكر المعارض له اينما حل ، واصل الإعلام نفس المنهج الانحياز إلى سدنة الحكم حتى بعد 2011 مع الترفيع في قوة الصورة ومدى إقناع المشاهد بالخبر كان ذلك مع الترويكا ومع التوافق الملغوم الى الآن . ينتج هذا عن ضعف في مدى إدارة الإعلام التونسية للأزمات المتواجدة في المشهد السياسي رغم احتوائه على اعلاميين كانوا من أشد المعارضين سابقا ولم تفلح المكننة في تجدينهم إلى الآن وهم بصيص أمل في خلق ريادة الرأي العام وتنشئة جيل من الاعلام الذي يكون وجيها مقاوما لتغول أجهزة الحكومة أمام شعب أعزل لا يملك سوى الدعاء إلى ربه بالرحمة و البحث عن قوته من جهة أخرى غير آبه بالمشهد السياسي الواقعي . 
هنا قناعة ضرورية بات موجودة ومترسخة لدى أذهان الذين يخشون في تحليل الشأن العام بارتباطه بالشان الموجود في المنطقة هو أنه لابد من خلق ادوات تنفيذ جديدة تجتمع تحتها كل من يرى في نفسه رافضا لهذا الواقع السياسي مع السعي إلى مأسسة الغطاء الذئاب سيلتقي حوله هؤلاء وسن دائرة الشروع في تغيير النظام السياسي بدرجة أولى والبت في كيفية الطعن في النظام الاقتصادي لدى الدولة التونسية من خلال مراجعة المعاهدات والمديونية وكيفية خلق بنك حكمي للتصرف في موارد البلد طبقا لخطة توازن تكفل الى تونس مكانتها أما العجز التجاري الآتي وما ينجر عنه من تنازلات في السيادة الوطنية .


وهكذا المادة السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم .

هذا هو كل المقالات السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم . هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم . عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/01/blog-post_962.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "السوشيل ميديا ومناصات الحكم في تونس : بقلم سـيف ســالم ."

إرسال تعليق