عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل

عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل
حلقة الوصل : عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل

اقرأ أيضا


عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل

L’image contient peut-être : 1 personneعمرو أديب صاحب السجل الوافر من خدمة مصالح للسعودية والدفاع عن ابتلاع بن سلمان لتيران وصنافير، وأحد المروجين للتطبيع مع العدو الصهيوني، والدفاع عن زيارة الكيان، وهي جريمة قام بها شقيقه عماد أديب سابقًا في 1997 حين حاور بنيامين نتياهو.. قرر عمرو هذه المرة استخدام ماكينته الإعلامية للدفاع عن مصالح "مارك زوكربرج" وشن حملة مسبقة على ما قيل أنها نوايا من جانب الحكومة المصرية لتأسيس موقع تواصل مصري بديل.
هذه الخطوة غير مؤكدة حتى الآن، لكن لو حصلت، فأعلن أني بصفها تمامًا، وداعم لكل ما يحجّم سلطة ومكاسب مارك زوكربرج، صاحب الأصول اليهودية، والمقرب من شيمون بيريز، والمرتبط بالمخابرات الأمريكية عبر مشاريع أنيتا جونز.

"الفيس بوك" في جوهره موقع استخباري لجمع المعلومات من مختلف دول العالم، وليس في الأمر أدنى مفاجأة. والدول الطامحة للاستقلال تدرك ذلك تمامًا، لذا بادرت بالابتعاد عن تلك المنظومة، وقامت بغلق الفيس بوك سواء كلية أو في مراحل معينة (كما فعلت إيران -رغم رفض الإصلاحي حسن روحاني- والصين.. وكما تفعل كوريا الشمالية بشكل شامل).
شخصيًا مع مطاردة موقع الفيس بوك وإغلاقه في كل مكان، ويكفي قيامه المتكرر بحذف وحصار الحسابات التي تنشر أخبارًا عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية أو تشارك صورًا لقادتها، كما أنه متورط صراحة في تعاون مع سلطات الاحتلال الصهيوني في هذا النشاط. وإن لم يكن الإغلاق الكامل متاح، بالأولى منافسته، الروس، مثلًا، لديهم موقع "في كي" الخاص بهم، والصين لديها مواقع تواصلها، وكوريا الشمالية كذلك، وهذه المواقع دولية بمعنى أنه يمكنك في أي دولة تأسيس حساب والتفاعل معها ببساطة.. وعليه فلماذا لا يؤسس العرب موقع تواصل يخصم من هيمنة "الفيس بوك" ويحجّم من مكاسبه، ويكون له طابع دولي أيضًا؟.. هذه خطوة في سياق المقاطعة للصهوينية (لو كان أحد يهتم بتلك القضية فعلًا).
بالنسبة للشق الاقتصادي فـ"الفيس بوك" كموقع دولي يحصد أموالًا كثيرة مقابل الإعلانات المنشورة عليه، ورغم ذلك هو لا يسدد مليمًا كضريبة في الدول التي تشهد هذا النشاط التجاري أو الصناعي، ولا يسددها سوى في الويلات المتحدة، وبالتالي فهو يستفيد من نشاط محلي دون أن يكون ملتزمًا تجاه البلد ذاتها بشيء. فوق ذلك يقوم بنزح الأرباح من دول العالم الثالث، ويثبّت الدولار كعملة دولية ويحرّض على استبدال العملات الوطنية وبالتالي يخفّض من قيمتها تبعًا لسوق العرض والطلب، كما أنه يقطع الطريق على صحف ووكالات محلية كانت أولى بتلك الإعلانات. باختصار هو جزء من ماكينة نهب دولية وتدمير للسوق المحلي والعملة الوطنية.
أديب وغيره من مرتزقة الإعلام الخاص، ليسوا من أنصار الحرية السياسية أو الفكرية، هؤلاء يتحركون فقط في اتجاه واحد: حماية حرية رأس المال الأجنبي والدفاع عنه، وهذا بالضبط ما يخشوه من تلك الخطوة، أما ما يثار عن التخوف من الهيمنة الأمنية، فهو الكحل وقنبلة الدخان.. الأمن قادر على التحكّم في الفيس بوك ذاته، ورقابته، وهو يفعل ذلك، ويقبض على سياسيين بناء على منشورات. ومن حيث مقاومة السلطة كسلطة، فالسلطة العالمية التي تقف خلف "الفيس بوك" وتسوقه نحو حملات معينة، وتستخدمه في التحريض على حملات بعينها تكون تمهيدية لتدخل خارجي (من ليبيا إلى سوريا إلى ميانمار..) هي عندي تستحق المقاومة أيضًا، بل هي الرأس الذي لا بد من إسقاطه إن كنا نتحدث عن مشروع تحرري حقيقي لا محض خرافات ثوراوية.


وهكذا المادة عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل

هذا هو كل المقالات عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/03/blog-post_451.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "عمرو اديب والثورة المضادة بقلم السيد شبل"

إرسال تعليق